بيت لحم - النجاح الإخباري - بحثت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، مع وفد يمثل رجال الدين ورؤساء الكنائس في كنيسة المهد، سبل تسهيل زيارة السياح لكنيسة المهد.
وضم الوفد الوكيل البطريركي في كنيسة المهد المطران ثيوفيلكتوس، ومستشار حراسة الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس، وراعي دير الأرمن في كنيسة المهد الأب سبيد.
وتطرقت معايعة إلى الواقع السياحي الذي تعيشه فلسطين بشكل عام وبيت لحم بشكل خاص، وحجم النشاط السياحي الكبير، وغير المسبوق، ما شكل ازدحاما كبيرا على المرافق السياحية الفلسطينية وبالأخص كنيسة المهد ومغارة الميلاد.
وقالت "إننا في وزارة السياحة والآثار نسعى لأن تكون تجربة السائح في فلسطين تجربة غنية بحيث يعود إلى وطنه حاملا صورة جميلة عن فلسطين، وشعبها وأهلها، ومطلعا على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي".
وأشارت معايعة إلى ضرورة زيادة التنسيق والجهود لتسهيل زيارة الحجاج إلى كنيسة المهد من خلال زيادة ساعات فتح الكنيسة، وتذليل العقبات وتسريع الإجراءات لاستقبال أكبر عدد ممكن من الوفود السياحية القادمة لزيارة كنيسة المهد ومغارة الميلاد، وكذلك ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة والبرامج الالكترونية في تسهيل زيارة الوفود السياحية إلى الكنيسة، وهذا ما تم البدء بالعمل عليه في الوزارة، من خلال مشروع الكتروني يسعى لتنظيم زيارة الوفود السياحية الى كنيسة المهد، عبر طرح الحجز المسبق للسياح لزيارة الكنيسة.
من جهتهم، أشاد ممثلو الطوائف بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة مؤخرا في سبيل تسهيل زيارة الوفود السياحية لكنيسة المهد وبالأخص الوفود السياحية الصغيرة، من خلال اصدار بطاقات خاصة لهذه الوفود، علاوة على التواجد الدائم لطواقم التفتيش السياحي امام الكنيسة.