جنين - النجاح الإخباري - أطلع رئيس المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام العميد أسامة أبو حنانة، محافظة جنين على سير العمل في المحافظات وبلدة يعبد للكشف عن الأجسام المشبوهة وإزالة الألغام فيها.
وقال أبو حنانة إنه تم بدء العمل في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، للكشف عن الأجسام المشبوهة على مساحة 49 دونما نظرا لخصوصية حقل يعبد، مشددا على أن الوضع يشكل خطورة بالغة على حياة المواطنين ورعبا حقيقيا.
ووضع المحافظة في صورة عمل المركز بالتعاون مع المنظمة الإنسانية لإزالة الألغام بالكشف عن حقول الألغام وتنظيفها، وإعادة الأراضي لأصحابها في كل من الخليل وصوريف، وقلقيلية وحوسان ومدينة بيت لحم وحقل المغطس في أريحا، وغيرها من المواقع التي بلغت نحو 76 موقعا تم التعامل معها نتيجة.
وأكد أن رسالتنا إنسانية تهدف الحفاظ على أرواح المواطنين من خطر الألغام، مبينا أن المركز على تواصل مع رئاسة الوزراء لوضعه في صورة سير العمل التي تتم بكفاءة عالية وخبرات بالتعاون من الخبراء الدوليين بهذا الخصوص.
وأشار إلى أن فلسطين ستنضم إلى اتفاقية حظر إزالة الألغام بتاريخ 25 تشرين ثاني الجاري وصولا إلى فلسطين خالية من الألغام.
بدوره، أستعرض السيد روني من المنظمة الإنسانية لإزالة الألغام عمل الطواقم في حقول الألغام وتنظيفها من المخاطر التي تعرض المواطنين للخطر في إطار العمل الإنساني الهادفة إلى خدمة الإنسان والمجتمع.
من جهته، ثمن مساعد محافظ جنين أحمد القاسم القائمين على المركز لما وصل إليه من الكفاءة والثقة العالية من خلال التعاون الدولي، مؤكدا اهتمام ومتابعة الرئيس محمود عباس لهذا العمل الإنساني من أجل توفير بيئة آمنة للسكان.
وقال إن فلسطين ما تزال تعاني من الاحتلال الذي يزبد دوما من المخاطر في كل يوم، من اقتحامات، والتخوف من هذه المخلفات والألغام التي تمثل خطرا حقيقيا على حياة الناس.
وأضاف إن فلسطين منطقة حرب وتحتاج منا جميعا الاهتمام والتوعية الدائمة للوصول إلى فلسطين خالية من الألغام.
وفي نهاية اللقاء كرم العميد أبو حنانة محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان على جهوده في التعاون لتعزيز السلم الأهلي وحماية المواطن وبسط الأمن والنظام، وتسلم الدرع نيابة عنه مساعديه السعدي والقسام.