نابلس - النجاح الإخباري - من المقرّر أن تنطلق أعمال الدورة الـ(30) للمجلس المركزي الفلسطيني، ظهر اليوم الأحد، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، على مدار يومين، لمناقشة ما تتعرض له القضية الفلسطينية من هجمة شرسة تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني، والحقوق المشروعة، في العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس.
وتكتسب الدورة التي حملت عنوان "الخان الأحمر والدفاع عن الثوابت الوطنية" أهميتها؛ كونها تأتي بعد انعقاد الدورة الـ(79) للجمعية العامة للأمم المتحدة، والخطاب الهام الذي قدَّمه الرئيس محمود عباس في الدورة، الذي شكَّل محاور السياسية الوطنية التي ستطرح أمام المجلس، وأبرزها الموقف من الإدارة الأميركية، ودور الولايات المتحدة في العملية السياسية، على اعتبارها وسيطا غير نزيهة.
وكان رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون قد صرَّح في وقت سابق، "أنَّ الهدف من عقد الدورة يتمحور حول وضع آليات تنفيذية للقرارات الصادرة عن المجلس الوطني في دورته الأخيرة، وكذلك القرارات الصادرة عن المجلس المركزي في دوراته السابقة، خاصة الدورة الأخيرة التي عقدت في شهر آب الماضي، من أجل حماية مستقبل القضية الفلسطينية، وأبناء شعبنا".