رام الله - النجاح الإخباري - شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، جثمان الشهيد عثمان أحمد علي لدادوة (33 عاما)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، رفضا لقرار مصادرة أراض منها لصالح الاستيطان.
وانطلق موكب التشييع من أمام المستشفى الاستشاري، وصولا إلى مسقط رأس الشهيد في المزرعة الغربية، حيث ألقت عائلته ومحبوه نظرة الوداع عليه، ومنه إلى مسجد القرية، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد لدادوة على الأكتاف، وجابوا به شوارع القرية، وصولا إلى المقبرة حيث ووري جثمانه الطاهر، وسط حالة من الحزن والغضب على جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا.
وكان الشهيد أصيب أمس الجمعة برصاصة اخترقت الكبد والطحال، حيث نقل على إثرها إلى المستشفى الاستشاري في حالة حرجة، قبل أن تعلن الطواقم الطبية عن استشهاده.
وكان الشهيد يعمل في مجال البناء، وهو متزوج وله أربعة أبناء، وزوجته حامل، كما أنه كان أسيرا محررا.