القدس - النجاح الإخباري - أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، أهمية الثبات والصمود، ومواصلة التصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال زيارته، اليوم الأربعاء، قرية الخان الأحمر، على رأس وفد رسمي من دار الإفتاء الفلسطينية، للتضامن مع أبنائها الصامدين، وتأكيدا على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة آلة الاحتلال، وتجديدا للعهد في التمسك بكامل الأرض الفلسطينية، والدفاع عنها أمام الهجمة الاستعمارية الشرسة.
وبين المفتي العام أن قرية الخان الأحمر تشكل البوابة الشرقية للقدس، ما يستدعي دعم رباط أهلها في وجه سياسة التطهير العرقي التي تمارسها بحقهم ميليشيات الاحتلال، مشددا على أن العدوان على شعبنا وأرضه ومقدساته لن يزيدنا إلا إصرارا على البقاء والتمسك بالثوابت الوطنية.
وحمل حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية المنحازة والمؤيدة لسياسات الاحتلال وإجراءاته التوسعية والعنصرية، المسؤولية كاملة عن تأجيج الصراع في المنطقة.
وناشد المفتي العام أحرار العالم الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، والعمل على بذل الجهود الحثيثة للتعريف بالانتهاكات الإسرائيلية وفضحها في المحافل الدولية، واتخاذ موقف حاسم وشجاع، لحماية شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة أمام التصعيد الفاشي للمحتل، والعمل على اتخاذ الإجراءات العاجلة لمعاقبته على اختراقاته السافرة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وأكد حق شعبنا في وطنه وأرضه، وضرورة إلغاء لا تجميد القرار التعسفي والجائر المتعلق بترحيل سكان الخان الأحمر، الذين يعانون مع أطفالهم وعائلاتهم الكثير من الحصار وتضييق الخناق، جراء العقوبات المتواصلة ضدهم منذ سنوات طويلة، معربا عن ثقته وإيمانه بحتمية انتصار المرابطين الصامدين في تجمع الخان الأحمر وسائر الأرض الفلسطينية طال الزمن أم قصر.