نابلس - النجاح الإخباري - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الخميس، إن الحركة الأسيرة في معتقل "عوفر"، وفي مقدمتها أسرى حركة فتح، سيبدأون اليوم برنامجهم النضالي والتصعيدي دفاعاً ودعماً للأسيرات في سجن "هشارون"، اللواتي لم يخرجن إلى ساحة الفورة منذ 43 يوماً، إحتجاجاً على تشغيل كاميرات في ساحة القسم.
ونقلت الهيئة على لسان قادة الأسرى في المعتقل" اليوم سيبدأ عوفر انتفاضته ضد إدارة السجون وإستخباراتها، والتي تتفرد وتستهر بأخواتنا في سجن "هشارون"، حيث سنقوم اليوم بإعادة وجبة الطعام الصباحية، وسنقوم بإغلاق الأقسام من الساعة الواحدة وحتى الثالثة ظهراً، لتكون رسالتنا واضحة إننا لن نترك أخواتنا يصارعن السجان وحقده وعنصريته وحدهن".
وأضاف الأسرى للهيئة" المساس بأخواتنا في هشارون، مساس بالحركة الأسيرة والأسرى المحررين والشعب الفلسطيني أجمع، وجاهزون لتقديم كل التضحيات في سبيلهن، وعلى حكومة الإحتلال أن تعلم جيداً أنه بعد اليوم لن يكون هناك هدوء ولا إستقرار، التصعيد سيأخذ منحى آخر الأسبوع القادم".
وفي ذات السياق يمتنعن الأسيرات في سجن "الدامون" من الخروج للفورة لليوم الرابع على التوالي، تضامناً مع الأسيرات في سجن "هشارون"، حيث أبلغن إدارة السجن أنه لن يتم الخروج لساحة الفورة إلا عندما يخرجن أخواتنا إليها في "هشارون".
وحملت الهيئة حكومة الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع داخل السجون في حال إستمرت هذه الإعتداءات على الأسرى والأسيرات داخل السجون، مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للقيام بواجبها، ووضع حد لهذا الحقد والعنصرية.