النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة العمل والتخطيط في المنظمة أحمد مجدلاني، إن الاحتلال الإسرائيلي سبب رئيسي في تراجع الاقتصاد الفلسطيني وزيادة نسبة البطالة، جراء ما يفرضه من سياسة تضييق الخناق على أبناء شعبنا.
وأضاف مجدلاني، في حديث لصوت فلسطين، اليوم الأحد، أن عدم وجود مشاريع اقتصادية ومشاريع صغيرة كافية جراء ممارسات الاحتلال، زاد من نسبة البطالة بين صفوف الشباب والخريجين.
واعتبر أن موضوع الضمان الاجتماعي جاء متأخرا، "فكان يجب أن يطبق قبل عشرين عاما لأنه حماية لأبناء شعبنا ومظلة حماية للعمال وأرباب العمل، وللعمال داخل أراضي 1948".
وتحدث مجدلاني عن خطة دائرة العمل والتخطيط في منظمة التحرير، المتعلقة بوضع الخطط والبرامج للتنمية والتطوير الاقتصادي من خلال الدراسات والأبحاث التي تجريها، إضافة إلى متابعة الأوضاع السياسية ومتابعة علاقات منظمة التحرير وسياستها الخارجية.
وأشار إلى أن مركز التخطيط الفلسطيني أنشئ عام 1968 بقرار من المجلس الوطني الفلسطيني في الشتات، كمركز بحثي يعنى بالتخطيط وتقييم الأوضاع السياسية على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، مبينا أن المركز أصدر العديد من الدراسات والأبحاث المختلفة التي أصبحت مرجعا للباحثين.
وتابع أنه بعد انعقاد المجلس الوطني الأخير تم استحداث بعض الدوائر في منظمة التحرير، منها دائرة العمل والتخطيط بدلا من مركز التخطيط، وهدفها التركيز على موضوعين رئيسيين هما العمل على وضع سياسات وطنية تعنى بقضايا العمل والعمال، والثاني التخطيط، حيث سيكون مجلسا وطنيا للتخطيط سيشمل التخطيط السياسي والاقتصادي والسكاني.
وطالب مجدلاني بإعادة تشكيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي تأسس عام 2010، مضيفا أن الدائرة ستكون الأداة التنفيذية لهذا المجلس.
وقال إن الدائرة وضعت الخطط والبرامج لتوسيع عملها وإعادة هيكليتها لتتناسب مع طبيعة المرحلة، وخلق قنوات تعاون بين المنظمة والحكومة والمجتمع المدني لتوظيفها في عملية البناء.