النجاح الإخباري - أطلق وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ونظيرته الأندونيسية ريتنو ميرسودي، اليوم السبت، من مدينة باندونغ، "أسبوع التضامن الأندونيسي مع فلسطين".
وكان الوزير المالكي وصل في وقت سابق جمهورية أندونيسيا في زيارة رسمية للمشاركة في "أسبوع الدعم والتضامن الاندونيسي مع فلسطين".
وستتضمن الزيارة، وفق بيان صادر عن "الخارجية والمغتربين"، لقاءات على أعلى المستويات، ومشاورات ثنائية، ومحاضرات، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، في إطار تعزيز الدعم الأندونيسي لفلسطين وتوسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التفاعلية مع الشعب الأندونيسي الصديق.
واستهل المالكي زيارته بالتوجه إلى مدينة باندونغ، عاصمة حركات التحرر الدولية، حيث كان في استقباله وزيرة الشؤون الخارجية الأندونيسية ريتنو ميرسودي، وعمدة مدينة باندونغ أويد محمد دانيال، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية من وزارة الخارجية الأندونيسية وشخصيات سياسية وبرلمانية ودينية.
وأطلقت أعمال الأسبوع من أمام المقر الذي انطلق منه المؤتمر الآسيوي الأفريقي عام 1955 بمشاركة قادة التحرر الدولي، وتم تدشين شارع بهذه المناسبة وأطلق عليه اسم "طريق فلسطين: الطريق إلى الحرية"، بحضور الوفود الرسمية من الطرفين تقدمتهم فرق الكشافة وشاركتهم جموع غفيرة من أطياف المجتمع الأندونيسي.
كما ألقى المالكي محاضرة في المتحف الآسيوي الأفريقي، بمشاركة نخبة من طلبة وباحثين من الجامعات الأندونيسية المختلفة.
واستعرض المالكي، كذلك، في مقابلة تلفزيونية حصرية مع فضائية Metro TV، المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية في ظل ما تتعرض له القضية من محاولات تصفية خاصة بعد قرار الإدارة الأميركية الاعتراف الأحادي غير القانوني بالقدس عاصمة لإسرائيل، واستهداف مباشر للأونروا في محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وما تقوم به القيادة الفلسطينية بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء للتصدي لهذه المؤامرة.
وشدد على الدور المحوري للأمة الإسلامية وفي مقدمتها أندونيسيا تجاه دعم القدس وحماية المقدسات من التهويد الذي تتعرض له، مؤكدا إرادة وإصرار الشعب الفلسطيني وقيادته في إنجاز وترسيخ الوحدة الوطنية، والاستمرار في كفاحه المشروع من أجل حماية أرضه وشعبه وتحقيق حقوقه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.