النجاح الإخباري - أكد أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن اللجنة اتخذت العديد من القرارات المهمة خلال اجتماعها مساء أمس الأحد، والخاصة بموعد انعقاد المجلس المركزي في 26 من الشهر الجاري، وكذلك فيما يتصل بالعلاقة مع الإدارة الأمريكية، لافتاً إلى أنها أكدت على فقدان أهلية أمريكا لتكون وسيطاً لعملية السلام.
وأشار مجدلاني خلال لقاء له عبر إذاعة (صوت فلسطين)، إلى أن اللجنة التنفيذية، أكدت على تمسكها بالمبادرة السابقة التي طرحها الرئيس في مجلس الأمن، والتي تطالب بوجود آلية دولية ترعى عملية السلام.
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية، أنه تم خلال الاجتماع، تحديد العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن ذلك قرار سابق من المجلسين المركزي والوطني، مبيناً أن اللجنة تضع آليات ملموسة للانفكاك التدريجي عن الاحتلال الإسرائيلي.
داخلياً، أكد مجدلاني، أن اللجنة التنفيذية، أكدت على تمسكها برعاية جمهورية مصر العربية، ملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، منوهاً إلى أنها أكدت بأنه لا يمكن الانتظار على لعبة التسويف التي تقوم بها حركة حماس في قطاع غزة، بالإضافة إلى أنه لا يمكن القبول بـ (صفقة القرن) عبر بوابة قطاع غزة، التي تتحمل حركة حماس المسؤولية عنه.
وقال: "طلبنا من المصريين، أن يكون هناك جدول زمني محدد لتنفيذ اتفاقات المصالحة، وحتى نهاية الشهر الجاري بعد المجلس المركزي وأثنائه، سيكون هناك تقييم للمراحل التي وصلت إليها جهود المصالحة، وبالتالي سيتم تحديد الخيارات المطروحة".