خاص - النجاح الإخباري - أطلق مجهولون النار على والد الشهيد مهند الحلبي أثناء تواجده في مسجد سردا برام الله، في الذكرى الثالثة لرحيل نجله، الذي نفذ أول عملية طعن في البلدة القديمة في مدينة القدس، وأدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة آخرَيْن بجراح، وفق مزاعم الإحتلال.

وفي الـ 29 من يناير عام 2017، هاتف جهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة الشهيد مهند الحلبي مبلغاً إياهم باعتقال والد "مهند"، وتوقيفه أربعة أيام بعد استدعائه للتحقيق صباح اليوم نفسه في معسكر عوفر غربي رام الله.

ووفق مزاعم الإحتلال، نفذ الشهيد مهند الحلبي (20 عاما)، عملية طعن في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول 2015 أدت إلى مقتل "مستوطنين" وإصابة آخرين في حي باب الواد القريب من المسجد الأقصى، واعتبرت شرارة الانطلاقة لعشرات العمليات المشابهة.

وقبل استشهاده كتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "حسب ما ارى فأن الانتفاضة الثالثة قد انطلقت، ما يجري للأقصى هو ما يجري لمقدساتنا ومسرى نبينا وما يجري لنساء الاقصى هو ما يجري لأمهاتنا واخواتنا، فلا اظن انا شعب يرضى بالذل  …  الشعب سينتفض ...  بل ينتفض".

وكتب قبلها بساعات منشور قال فيه " الى متى هذا الذل والعار الى متى؟؟  هل نبقى صامتون هل نبقى مذلولين هل يوجد مجال للطرق السلمية القانون نعم يوجد فيه مجال فالقانون من يشهر السلاح في وجهك يكون لديك كامل الحق في الدفاع عن نفسك بأي وسيلة فالمقاومة هي ضمن حدود واطار القانون وهي مشروعة فما بالكم " .  

 يُشار إلى أن مهند طالب في كلية الحقوق بجامعة القدس، مواليد 17 نوفمبر 1995حيث بلغ من العمر 20 ربيعاً في العام 2015 "أي عام رحيله".