النجاح الإخباري - استولت جمعية العاد الاستيطانية صباح اليوم الاربعاء، على عقار عبارة عن شقتين وقطعة أرض في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان في بيان له أن عشرات المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال اقتحموا عقارا تعود ملكيته لعائلة فتيحة الذين يقطنون في الولايات المتحدة الأمريكية، وأجبروا المتواجدين فيه وهم من عائلة مسودة ومستأجرة من المالك الأصلي منذ 30 عاماً على إخلاء السكن.
وأضاف المركز أن العقار هو عبارة عن منزلين مساحتهما حوالي 160 متراً مربعاً، إضافة الى أرض تبلغ مساحتها 800 متر مربع، ومزروعة بأشجار الزيتون والتين.
وأضاف المركز أن المستوطنين شرعوا بحفر وتثبيت أعمدة تمهيدا لوضع بوابة للعقار، إضافة الى اعمال حفر أخرى في الأرض وداخل الشقتين، وتم ابعاد الشبان من عائلة مسودة الذين حاولوا الدخول لعقارهم.
وأوضحت عائلة مسودة للمركز أن المستوطنين أجبروهم على الخروج من الشقتين دون السماح لهم بإخراج المحتويات وأغراضهم الشخصية، لافتة أن الاقتحام تم دون سابق انذار.
وأضافت العائلة انها تعيش في العقار منذ 30 عاماً، وتدفع الاجار لعائلة فتيحة، والتي أبلغتهم عن طريق محاميها قبل عدة أشهر بانها قامت ببيع العقار للمستوطنين، ويعيش في الشقتين 7 أفراد بينهم 3 أطفال.
محافظ القدس عدنان غيث والذي حضر الى موقع العقار الذي سرب للمستوطنين، قال:" لا يحق أي شخص التصرف بأراضي وعقارات مدينة القدس، فهي أرض عربية اسلامية، وما جرى اليوم من استيلاء على العقار وطرد السكان منه هو أعمال عصابات ومافيات بدعم من حكومة تدعم الاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية وتمارس البطش والتنكيل في كل مكان بضوء اخضر من ادارة ترامب.