النجاح الإخباري - أكد سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن الشعب موحد في رفضه ومقاومته لقانون ما يسمى "الدولة القومية" الذي يستهدف حق تقرير المصير والعودة، ويستهدف تاريخ ووجود الشعب في أرضه التي يعيشها عليها منذ آلاف السنيين.
وشدد الزعنون في تصريح صحفي صدر عنه، اليوم الاثنين، بمناسبة الإضراب الشامل والعام الذي يعم كافة محافظات الوطن والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 تنديدا بهذا لقانون العنصري المخالف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولقرارات الشرعية الدولية، أن الشعب سينتصر على دعاة العنصرية في دولة الاحتلال، وسيبقى صامدا في أرضه ويقرر مصيره عليها.
وأكد الزعنون أن حق العودة للاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها بقوة السلاح الإسرائيلي حق مقدس، محمي ومكفول بموجب القانون الدولي والقرار الاممي 194، ولا يمكن لمثل هذه القوانين العنصرية أن تلغيه، وسيفشل هذا القانون مثلما فشلت الممارسات العنصرية الإسرائيلية التي يشرعِّها في تكرار نكبة العام 1948.