النجاح الإخباري - قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون إن "منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي التي تمثل مصالحه وتدافع عن حقوقه، ولا شرعية لمن يساعد على تنفيذ صفقة القرن وإضعاف الموقف الفلسطيني".
وأضاف الزعنون خلال افتتاحه اجتماع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في الأردن، اليوم الخميس، "إننا لن نتخلى عن رئيسنا، ولن نقول له اذْهب أنتَ وربك فقاتِلا، بل نقول: له نحن معك ذاهبون نحو الدولة بعاصمتها الأبدية القدس الشريف"، وفق بيان المجلس.
وأكد بأن "الواجب الوطني يفرض على كل فلسطيني وفلسطينية في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ قضيتنا إعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والاصطفاف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والالتفاف حول رمز الشرعية الفلسطينية الرئيس أبو مازن، الذي يقول كلمة الحق الفلسطيني في وجه الباطل الإسرائيلي الأمريكي".
وأشاد الزعنون بخطاب عاهل الأردن الملك عبد الثاني بن الحسين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، ورفض المساس بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم.
ونوه بالقول "استمعنا للأسف الشديد وخلال اليومين الماضيين من بعض الأصوات الفلسطينية أراجيف بحق الأخ الرئيس وهو أحوج ما يكون إلى الدعم والمساندة في وجه الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وكتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني، اعتبرت رئيس السلطة محمود عباس، "لا يمثل الشعب الفلسطيني"، باعتباره "فاقد للشرعية".
وصوّت نواب كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية التابعة لحركة حماس، أمس الأربعاء، خلال جلسة خاصة عقدها النواب، في مقر المجلس بغزة، باعتبار أن محمود عباس "لا يمثل سوى نفسه ولا يتمتع بأي صفة رسمية تؤهله للحديث باسم الشعب الفلسطيني".
كما أوصى تقرير اللجنة القانونية، في الجلسة ذاتها، بضرورة التأكيد على قرارات المجلس التشريعي السابقة بشأن انتهاء الولاية الدستورية لمحمود عباس منذ 9 كانون ثاني/يناير 2009، واغتصابه للسلطة والعمل على نقل صلاحياته وفقا لأحكام القانون الأساسي الفلسطيني ومحاسبته وفقا للأصول.