النجاح الإخباري - أكد فهمي الزعارير رئيس لجنة الفكر والاعلام في المجلس الوطني، عضو المجلس المركزي، أن محاولات كشف ظهر الرئيس محمود عباس أمام العالم، هو سلوك غير وطني ومعيب ولا يليق بأي وطني فلسطيني فردا كان أم جماعة، ويحط من المكانة الفلسطينية بأيد فلسطينية، ويقطع فرص اللقاء والتوافق الوطني، ويعزز التوتر في العلاقات الوطنية الداخلية الى أعلى مستوياتها، عبر حركة حماس.
وأوضح الزعارير، إن الموقف الفلسطيني الذي يُقدمه الرئيس من أعلى منصة أممية، ما كان لولا تضحيات الثورة الفلسطينية، حينما اعترفت الامم المتحدة بمنظمة التحرير ممثلا للشعب الفلسطيني عام ١٩٧٤، واعتلى منصتها الشهيد ياسر عرفات، في خطابه التاريخي، مضيفا حينها لم تكن حماس جزءا من هذا الانجاز الوطني ولم تكن موجودة أصلا، لكنها حاليا تحاول أن تكون ماكينة للانهيار الوطني.
وأضاف الزعارير، إن تمثيل الرئيس لفلسطين والفلسطينيين يأتي بقوة القانون والتاريخ الوطني، وإن كل من يحاول اضعاف الصوت الفلسطيني، إنما يُقدّم أوراق اعتماد لدى أعداء الشعب الفلسطيني وعلى نحو خاص الاحتلال الإسرائيلي.
واستطرد عضو المجلس المركزي، "إن القيم الوطنية تمنع على أي طرف فلسطيني التوافق والالتقاء مع وجهة نظر العدو ومواقفة، وإن من يفعل ذلك، يضع ذاته في دائرة التشكيك الوطني، أمام شعبنا وأجياله القادمة".
وختم الزعارير بالقول؛ "إن وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب الأخ الرئيس أمام العالم، هو تعبير عن انتماء وولاء لفلسطين الوطن وقوانينها الناظمة، في وجه الاحتلال وأعوانه على طريق الحرية والاستقلال الوطني".