النجاح الإخباري - أكدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، أهمية خطاب الرئيس المقبل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتفافها حوله في ظل المرحلة الأخطر في تاريخ قضيتنا.
وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح حسن فرج، في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "أهمية دعم خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، وتحقيق الوحدة الوطنية للاصطفاف خلف قيادتنا الشرعية وخلف مواقفها الثابتة المتماسكة"، مشيرا إلى عقد المجلس الثوري أول أمس اجتماعا طارئا لحشد الدعم الشعبي لمتابعة خطاب الرئيس في كافة الميادين، وعبر الشاشات التي سوف تنصب في مراكز المدن، وكذلك من أراضي الخان الأحمر المهددة بالتهجير والهدم، وفي المحافظات الجنوبية في قطاع غزة.
واستهجن فرج قيام حماس بالتهديد والوعيد لكوادر حركة فتح وأبناء شعبنا في غزة، وأنه في حال الخروج للشوارع سيضرب وسيتم استدعاؤه، مشيرا إلى استدعائها أمناء سر حركة فتح وتهديدهم، والاعتداء والضرب على الناطق باسم حركة فتح عاطف أبو سيف.
وقال فرج: "إن من يصطف في خندق ترمب ونتنياهو، في محاولة المساس بالقيادة الفلسطينية هو في المعسكر الآخر المضاد لشعبنا، وضد الموقف الفلسطيني الوطني الذي يتحدى العالم والقرارات الأميركية، وكل من قال لا لـ"صفقة القرن".
من جانبه أكد عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية سفيان مطر، أهمية خطاب الرئيس في الأمم المتحدة ووصفه بالتاريخي، مشيرا الى أنه يأتي في مرحلة خطيرة تستدعي وحدة كل فئات شعبنا وكل قواه السياسية وأن تدعم خطاب الرئيس الهام، خاصة أن الرئيس تصدى لما يسمى "صفقة القرن" وواجه خطوات الإدارة الأميركية الساعية لتصفية القضية.
وقال: "إننا في جبهة التحرير الفلسطينية وفصائل الائتلاف الوطني الفلسطيني الأربعة، التي تضم جبهة التحرير العربية وجبهة النضال الشعبي والجبهة العربية الفلسطينية وجبهة التحرير الفلسطينية، عقدنا بالأمس اجتماعا هاما وأصدرنا بيانا صحفيا أكدنا فيه دعم خطاب الرئيس في الأمم المتحدة في ظل الهجمة الأميركية التي تحاول النيل من حقوق شعبنا.
بدوره اعتبر عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي جمال خليل، يوم القاء الرئيس خطابه في الأمم المتحدة يوما تاريخيا، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى التي يحمل بها الرئيس هموم وتطلعات شعبنا للأمم المتحدة.