النجاح الإخباري - أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الاثنين، انخفاض العجز المالي في موازنتها من 217 مليون دولار إلى 186 مليون بفضل تبرعات جديدة.
وقال الناطق باسم أونروا سامي مشعشع لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن الوكالة "نجحت في حشد تبرعات جديدة من دول وشركاء تقليديين جعل العجز الذي نعاني منه ينخفض".
ومن المقرر أن تعقد الدول المانحة اجتماعا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق غدا في نيويورك لبحث الأزمة المالية لأونروا.
وفي هذا الصدد، قال مشعشع إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس سيشارك بالاجتماع بحضور العديد من دول العالم، معربا عن أمله في حشد المزيد من الدعم المالي لإنهاء عجز الوكالة.
وشدد على التأثير السلبي لأزمة أونروا المالية على اللاجئين الفلسطينيين.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تدعم أونروا بمبلغ 360 مليون دولار سنويا لكنها هذا العام قدمت فقط مبلغ 60 مليون دولار ثم قررت وقف التمويل كليا للعام المقبل.
وعم إضراب شامل اليوم، مرافق ومؤسسات الوكالة في قطاع غزة احتجاجا على قرارها بتسريح موظفين وتقليص برامجها بسبب العجز المالي في موازنتها.
وعقب مشعشع على الإضراب بأنه "خطوة غير موفقة وتشكل عقاب ل260 ألف طالب وطالبة" يدرسون في مدارس أونروا في قطاع غزة.
ودعا الناطق باسم الوكالة، اتحاد الموظفين إلى طاولة الحوار مع إدارة الوكالة وعدم معاقبة الوكالة واللاجئين "في ظل أسوأ مرحلة نمر بها".
وتقدم أونروا التي تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة العام 1949، خدماتها لحوالي خمسة ملايين من لاجئي فلسطين المسجلين لديها في مناطقها الخمس وهي الأردن، وسوريا، ولبنان والضفة الغربية، وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل لقضيتهم.
وتشتمل خدمات أونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير.