النجاح الإخباري - اعتدى مسلحون في قطاع غزة، مساء اليوم الإثنين، على الناطق باسم حركة "فتح" عاطف أبو سيف، فيما اختطفت عناصر من "حماس" عضو المجلس الثوري للحركة إياد نصر لعدة ساعات، واستدعت عددا من كوادرها.
وأفاد مراسلنا في القطاع، بأن مجموعة من المسلحين اعتدوا بالضرب على أبو سيف، عند تواجه في منطقة الكرامة شمال غرب قطاع غزة، ما أدى لإصابته بجروح ورضوض نقل إثرها إلى مستشفى الشفاء.
وأضاف شهود العيان أن أجهزة أمن "حماس" اختطفت نصر لعدة ساعات قبل أن تخلي سبيله، كما وجهت استدعاءات لكافة أمناء سر أقاليم حركة "فتح" في القطاع.
وذكرت مصادر في حركة "فتح" بقطاع غزة أن "حماس" هددت بقمع أي فعالية مؤيدة للرئيس محمود عباس في القطاع، وأنه سيكون لها رد عنيف حيال هذا الأمر.
واستنكرت حركة "فتح" بشدة الاعتداء الذي تعرض له أبو سيف وكوادرها في القطاع، وقال المتحدث باسمها جمال نزال إن هذه الأعمال الهمجية هي استكمال للأعمال الإرهابية التي مورست بحق قيادات من الحركة عبر سنوات مضت، حتى توجت بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وهي تحمل البصمة نفسها مع تعدد الأساليب.
وأضاف نزال أن هذا الاعتداء مسيس ويستهدف حياة رجل لا سلاح بيده قبل الكلمة والرأي، حيث يقف خصوم الحقيقة عاجزين عن مواجهة الكلمة بالكلمة انسجاما مع نهج ظلامي دفعت فلسطين ثمنه غاليا.