عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد الدكتور نبيل شعث، مستشار الرئيس للشؤون الخارجية، أن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الأمم المتحدة خلال الأيام القادة سيكون حاسماً، لافتاً إلى أن العديد من القرارات الهامة سيتم اتخاذها خلال المرحلة المقبلة.
وقال شعث في حديث خاص لـ"النجاح": إن هذا الخطاب سيحدد خطوات القيادة الفلسطينية للمرحلة المقبلة، وسيكون هناك قرارات هامة، وعلى العالم أجمع أن يستمع لهذا الخطاب التاريخي".
وأضاف "ستتضمن مرحلة ما بعد الخطاب الخطوات العملية التي سيتم اتخاذها، ونحن لدينا بدائل عملية كثيرة في ظل سياسة أمريكا وإسرائيل"، لافتاً إلى أن العالم أجمع يقف مع القضية الفلسطينية.
وأوضح شعث أنه في حال تم طرح عملية المفاوضات فإن القيادة لن تقبل بها إلا بشروطها، وذلك من خلال الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن هناك رباعية دولية مطروحة للدخول في مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع " لا مانع لدينا أيضاً من أن تشارك الصين في مثل هذه العملية، لأن الصين وقفت ودعمت الموقف الفلسطيني في الكثير من المواقف".
وعن عملية المصالحة الفلسطينية والعلاقة مع حركة حماس وقطاع غزة، أكد شعث أن السلطة الفلسطينية ستواصل محاولاتها حتى إتمام المصالحة، وإن كان يخرج من الطرف الآخر "حماس" أخطاء جمة.
وقال شعث "هناك الكثير من الأخطاء التي ترتكبها حركة حماس في إطار المصالحة، لكن القيادة الفلسطينية وحركة فتح مستمرة في جهودها حتى تحقيق إنهاء الانقسام"، مشدداً على أن حركة فتح تريد شراكة سياسية حقيقية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي ومواجهة التهديدات الأمريكية.
ولفت إلى أن القيادة المصرية أبلغتهم بمواصلتها في العمل بهذا الاتجاه، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن قطاع غزة ليس عدوا للسلطة ولا لفتح "والرئيس أكد بأن حماس ليس عدو لنا، لأن العدو الحقيقي هي إسرائيل، لذلك سنستمر ونحاول حتى تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني"، حسب تعبيره.