النجاح الإخباري - أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، أن إسرائيل تواصل تحريضها ضد النظام التعليمي الفلسطيني، وتدمير مرتكزات هذا النظام ومقوماته؛ عبر الانتهاكات المجحفة بحق المؤسسات التعليمية ومحاولاتها الرامية إلى تشويه صورة التعليم الفلسطيني أمام العالم.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه، اليوم الأربعاء، مع عضو البرلمان الأوروبي، أيدر غايريثال، بحضور مسؤول تطوير السياسات وقضايا حقوق الإنسان والسلام في الشرق الأوسط بالبرلمان د. زولتان سايمون، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة في الوزارة نديم سامي، والقائم بأعمال مدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح.
وأطلع الوزير؛ عضو البرلمان، على واقع انتهاكات الاحتلال وهجمته المستعرة بحق المناهج التعليمية الفلسطينية ووصمها بالتحريض، خاصةً في مدينة القدس، واستهداف المؤسسات التربوية وعدم الاكتراث بالمواثيق الحقوقية والقوانين الدولية لا سيما المرتبطة بالحق في التعليم.
وجدد صيدم تأكيده على أن المناهج الفلسطينية مفتوحة أمام الجميع للاطلاع عليها، لافتاً إلى أن "إسرائيل" هي المحرض الأول ضد التعليم، واتهامها للمناهج الوطنية بالمحرضة هو كذب وافتراء، داعياً لاطلاع الجميع على المناهج الإسرائيلية؛ لمعرفة حجم التحريض على الفلسطينيين ومحاولة شطب تاريخهم وجغرافيتهم.
بدورها، عبرت غايريثال عن سعادتها بزيارة الوزارة والاطلاع على جهود تطوير التعليم الفلسطيني والنهوض به، لافتةً إلى أهمية هذا اللقاء الذي يندرج في إطار زيارة لها تستهدف الاطلاع على واقع التعليم في فلسطين وسبل دعمه، والتعرف على طبيعة الظروف التي يمر بها، مشيرةً إلى أنها ستقوم بزيارة لقرية الخان الأحمر ومدرستها الوحيدة المهددتين بالتدمير من قبل الاحتلال.
وتضمن اللقاء أيضاً بحث عديد القضايا المهمة؛ ومن أبرزها آليات الحفاظ على ديمومة المسيرة التعليمية في مدارس وكالة الغوث في ظل الأزمة الراهنة التي تمر بها الوكالة، ومواصلة دعم التعليم الفلسطيني في عدة مجالات، وتعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي؛ لضمان مستقبل أفضل لأطفال فلسطين.