النجاح الإخباري - أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، حملة الاعتقالات المسعورة التي تشنها أجهزة حماس، بحق كوادر الحركة والأجهزة الأمنية الفلسطينية، التي تأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد وتنسجم مع المواقف الخارجة عن الوطنية والضغوط الأميركية والإسرائيلية لتمرير صفقة القرن، وتخريب استحقاقات الشعب الفلسطيني ونسف الجهود المصرية تجاه المصالحة.
وجاء في بيان حركة فتح الصادر عن مفوضية الإعلام والثقافة بالمحافظات الجنوبية، اليوم الخميس، إن حملة اعتقالات كوادر الحركة وضباط الأجهزة الأمنية المكلفين بمهام تم التوافق عليها مع "حماس" نفسها وانقلابها على هذا الاتفاق بجملة من تجاوزاتها الأخيرة يأتي في إطار تخريب جهود المصالحة وإفشال الجهود المصرية لهذا الملف المفصلي في حياة الشعب الفلسطيني.
وطالبت الحركة بضرورة عودة حماس إلى وعيها الوطني، والإفراج عن جميع من اعتقلتهم في الأيام الأخيرة، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي، كما أن عليها تطبيق ما تم التوصل إليه بخصوص تمكين حكومة التوافق الوطني.
وطالبت فتح القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الضغط على حماس من أجل تراجعها عن تفجير الوضع الداخلي، ومعالجة جميع القضايا الوطنية في إطار جمعي يحكمه الوعي ووحدة مصير شعبنا، واعفاء المجتمع الفلسطيني من التفسخ والتفتت خدمة للاحتلال الإسرائيلي، الذي يزيد من الضغوط الأميركية والاسرائيلية لتمرير الصفقات المشبوهة.