النجاح الإخباري - نظم نشطاء من القوى الوطنية في مدينة القدس مساء اليوم وقفة عند فندق النوتردام بمدينة القدس، رفضا لاجتماع دعت إليه السفارة الأمريكية لرجال أعمال فلسطينيين.
واستجاب مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين لدعوة النشطاء المقدسيين من القوى الوطنية بعدم دخول الاجتماع استجابة للموقف الفلسطيني الرسمي الملتزم بمقاطعة الاجتماعات او اللقاءات مع أي مسؤول أمريكي، وذلك منذ اعتراف الرئيسي الأمريكي ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ثم نقل السفارة الأمريكية اليها، والاعلان قبل يومين عن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأكد أمين سر حركة فتح في مدينة القدس شادي مطور ان الاجتماع الذي دعت اليه السفارة الأمريكية هو محاولة للالتفاف على القيادة الفلسطينية، للجلوس مع رجال الأعمال والشخصيات الفلسطينية، وهذا مرفوض بالنسبة لنا فنحن مع الموقف الفلسطيني المقاطع للجانب الأمريكي منذ اعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وأضاف :"الوقفة اليوم تأكيدٌ بأن مدينة القدس لها أهلها وهي مع القيادة الشرعية"، وحيا مطور رجال الأعمال الذين رفضوا حضور الاجتماع وانسحبوا استجابة لدعوة النشطاء، فيما استهجن مشاركة البعض فيه وقال :"الخزي والعار لكل مع يوافق المساومة على المدينة المقدسة".
من جهته اعتبر عوض السلايمة عضو أقليم حركة فتح ان الاجتماع اليوم "تطبيعي"؛ فأمريكا والاحتلال وجهان لعملة واحدة"، في مدينة القدس نحن أصحاب الحق والقضية، مضيفاً أن الوقفة اليوم تأكيد على موقفنا الثابت بأن القدس هي العاصمة ونحن ثابتون وباقون.
وقال الناشط زياد الحموري أن الوقفة اليوم هي تأكيدٌ للموقف الفلسطيني الرسمي والعام، فلا لقاءات دبلوماسية ولا حتى اقتصادية، فأمريكا اليوم تأخذ دور الاحتلال الاسرائيلي بتطبيق السياسات والمخططات الاحتلالية بالأراضي الفلسطينية عامة ومدينة القدس بشكل خاص، في تحدٍ واضح للشرعية الدولية.