النجاح الإخباري - وقّع وزير الصحّة جواد عوّاد، اليوم الثلاثاء، اتفاقية التزام مع منظمة الصحة العالمية لتبني مشروع التغطية الصحيّة الشاملة، حيث جرى التوقيع من قبل كافة وزراء الصحة في الدول العربية ودول إقليم شرق المتوسط.
وجرى التوقيع خلال فعاليات اليوم الثاني من الاجتماع الوزاري "الطريق إلى التغطية الصحية الشاملة في إقليم شرق المتوسط" الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية، في مدينة صلالة بسلطنة عُمان.
وتنص الاتفاقية على التزام جميع الدول المُشاركة في تعزيز منظومة التغطية الصحيّة الشاملة التي تتبناها منظمة الصحة العالميّة، وتطويرها، وتعزيز التعاون في هذا المجال، بهدف توفير كافة الخدمات الصحيّة للمواطنين في كافة المناطق.
وقال عواد، إن وزارة الصحة الفلسطينية عملت ولا تزال على تعزيز التغطية الصحية في كافة المناطق في فلسطين، وتطوير الخدمات الصحيّة وإيصالها إلى جميع المواطنين في أي مكان وتحت كل الظروف، حيث تعتبر المؤشرات الصحيّة في فلسطين من الأفضل على مستوى المنطقة بشهادة منظمة الصحة العالمية.
وأشار الوزير إلى الدعم الكبير الذي توليه منظمة الصحة العالمية في دعم القطاع الصحي في فلسطين، وتطوير الخدمات الصحيّة وتعزيز التعاون، ذاكرا زيارة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لفلسطين تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أذار الماضي، وإعجابه بالمستوى المتقدم من الخدمات الصحيّة التي تقدّمها المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في فلسطين.
ويشارك في الاجتماع الذي يستمر لثلاثة أيام، 22 بلدا من بلدان الإقليم، والتي يمثلها وزراء الصحة، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من المندوبين والمستشارين والخبراء في المجال الصحي، وممثلي الهيئات والجمعيات الدولية، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات غير الحكومية التي لها علاقات رسمية مع منظمة الصحة العالمية، إلى جانب العديد من المؤسسات الصحية.
ويمثّل هذا الاجتماع أعلى سلطة توجيهية في منظومة الصحة العالمية، حيث سيتضمن الحديث والتباحث بشأن التغطية الصحية الشاملة في الإقليم، والخروج بتوصيات هامة حول الدليل العام لخرائط تنفيذية تعنى بالتغطية الصحية في إقليم شرق المتوسط.
ويحضر الاجتماع من دولة فلسطين، وزير الصحة جواد عوّاد، ووكيل الوزارة أسعد الرملاوي، ومدير عام الرعاية الصحية الاولية كمال الشخرة، والبرلماني الفلسطيني مصطفى البرغوثي، الذي تمت دعوته من قبل منظمة الصحة العالمية، حيث تمت دعوة برلمانيين أطباء من جميع دول إقليم شرق المتوسط.