النجاح الإخباري - تحدث عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عن رد الحركة على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية مع حركة حماس.
وقال الأحمد إن الرد "مشابه للورقة التي سلمت لحماس وفتح"، موضحًا أنه "ليس هناك أفكار أو آليات جديدة، إنما هناك وضوح أكثر في تنفيذ ما تم التوقيع عليه سابقًا".
وأضاف : "نريد أن ننطلق من النقطة التي توقفنا عندها لنستأنف التنفيذ"، مشددًا أنه "لا حاجة لاتفاقيات وعبقريات جديدة، إنما هناك حاجة لإرادة جدية وحقيقية بتسليم الحكومة شؤون عملها في غزة لتقوم بواجباتها وإدارتها للقطاع كما تدير الضفة الغربية بالضبط وفق القوانين والانظمة المعمول بها".
وحسب الأحمد، فإن مصر ستطلع حماس على رد فتح، لتعمل على جسر التباين بين الموقفين، وتجعل منه موقفا موجدا كما تم الاتفاق عليه حينما بدأ التحرك المصري لإعلان الاتفاق بين الطرفين (فتح وحماس)، مؤكدًا قبول فتح بمصر بأن تكون "حكم".
وتابع عضو مركزية فتح في لقاء عبر قناة "دي ام سي" المصرية: "نأمل أن تكون هذه الخطوة سريعة جدًا، ثم يعقب ذلك دعوة كل الفصائل التي وقعت على اتفاق 2011، لتبدأ رعاية ومتابعة مصر لتنفيذ كل بنود الاتفاق الموقع".
وأردف قائلًا إنه "يؤمن بدور مصر الفعال وقدرتها على إنهاء معاناة أهل فلسطين وغزة"، لافتًا إلى أن الحركة تتمسك بأن تكون مصر الراعي الوحيد للمصالحة.