عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد الناطق الرسمي باسم حركة فتح، عاطف أبو سيف أن وفد حركته المتواجد في القاهرة سيجتمع اليوم الأحد مع المسؤولين المصريين، من اجل التباحث في ملفي التهدئة والمصالحة.
وقال أبو سيف في تصريحات خاصة لـ"النجاح": إن الوفد سيستمع لوجهة النظر المصرية بالإضافة إلى مجمل النقاشات التي تمت بينهم وبين حركة حماس"، لافتاً إلى أن الوفد سينقل للقيادة المصرية موقف الحركة الثابت والرافض لعقد اتفاق تهدئة دون مشاركة الكل الفلسطيني تحت اطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف " سيؤكد وفد فتح موقف الحركة بأن التهدئة ليست شأنا فصائلياً وليست شأنا حمساويا، إنما هي شأن فلسطيني عام"، مشدداً على أن القضية الأساسية التي سيناقش فيها الوفد مع الجانب المصري هي المصالحة الفلسطينية.
واعتبر أبو سيف أن اعادة اللحمة الوطنية الأساس لأي مواجهة مع العدو الإسرائيلي، ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتصفية اللاجئين، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الآلية التي تقوم بها عملية التهدئة و"تلهث" ورائها حماس هي بوابة خلفية لصفقة القرن، على حد وصفه.
وتابع " نحن لن نقبل أن يكون لنا مطار خارج فلسطين ولا ميناء خارج فلسطين وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً.. وهذه النقاط تشكل جوهر موقف حركة فتح".
وتوجه وفد رفيع المستوى من قيادة حركة فتح إلى العاصمة المصرية "القاهرة" أمس السبت، لبحث ملفي التهدئة في غزة والمصالحة الفلسطينية مع "حماس".
وضم الوفد كلاً من عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، وعضوي اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ وروحي فتوح.
الجدير بالذكر، أن حركة حماس تجري مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي لتوقيع اتفاق هدنة بعيداً عن منظمة التحرير الفلسطينية، من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والانسانية في القطاع المحاصر منذ عام 2006، في المقابل توقف فصائل المقاومة في غزة إطلاق الصواريخ على الأراضي المحتلة وإنهاء مسيرات العودة على الحدود الشرقية للقطاع.