النجاح الإخباري - شيّع المئات من اهالي مدينة أم الفحم بالداخل المحتل فجر الثلاثاء جثمان الشهيد أحمد محمود محاميد 30 عاما الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الجمعة الماضية بزعم محاولته تنفيذ محاولة طعن بمدينة القدس.
وانطلق جثمان الشهيد محاميد من بيته الكائن بحي عين جرار ثم الى مسجد "حي المحاميد"، وسط هتافات للشهيد وتكبيرات، وبعد الصلاة عليه وري جثمان القرى في المقبرة.
وكان مركز "عدالة" قد طالب نيابة عن عائلة الشهيد الاحتلال بتحرير جثمان الشهيد لتشييعه ودفنه قبل حلول عيد الاضحى المبارك، وحاول الاحتلال فرض شروطه على تسليم الجثمان بدفع كفالة مالية وتحديد عدد المشيعين الا ان العائلة رفضت ذلك.
وارتقى الشهيد محاميد على عتبات المسجد الأقصى المبارك "عند باب المجلس" عصر الجمعة، وعقبها اغلقت قوات الاحتلال المسجد لفجر اليوم التالي، وفرضت تشديدات على القدس القديمة.