هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - أعلنت صحة غزة عن توقف تنفيذ العلاج الكيماوي لمرضى السرطان في مستشفى الرنتيسي التخصصي بدءاً من صباح اليوم الاحد، وذلك لنفاذ 80 % من ادوية السرطان في قطاع غزة.
وحول هذا أكد وكيل وزارة الصحة د.أسعد رملاوي أنه يتم تحويل المرضى الى مشافي الضفة أو الداخل والقدس، في حال عدم توفر العلاج لأي سبب كان في قطاع غزة.
وأوضح رملاوي في تصريح لبرناج صباح فلسطين على إذاعة "صوت النجاح" أن الصحة أرسلت قبل اسبوعين بعض الأدوية الكيماوية لمرضى السرطان والكلى عن طريق المنظمات الدولية لقطاع غزة.
وأضاف أن الصحة تتابع الموضوع، مشيرا إلى أنه في حال تبين نقص الأدوية يتم مباشرة مناشدة المنظمات الدولية لتوفير العلاج، وتحويل أي مريض يحتاج لدواء خاصة الحالات الخطيرة، مؤكدا أنه لا يمكن التهاون بحالة أي مريض.
وناشد أي مريض بحاجة لعلاج غير متوفر بغزة بضرورة التوجه لدائرة التحويلات، لتحويله إلى مشفى المطلع في القدس، أو مشافي الداخل المحتل، أو المشافي الحكومية في الضفة.
وأشار إلى أن الصحة ترسل الأدوية بشكل دوري، قائلا "الأدوية المتوفرة في الضفة هي ذاتها في غزة، ما عدا العلاج التقني كالاشعاعي لمرضى السرطان"، وتابع أن القطاع لم يشهد أي مشكلة في التطعيمات كباقي الدول العربية منذ عام 2006.
وأشار إلى أن عملية التحويل تكلف الحكومة 6 أضعاف سعر الأدوية، ومن هذا المنطلق الحكومة تبذل جهدها في توفيره داخل القطاع، ومن خلال المساعدات الإنسانية من الدول المانحة والمنظمات الدولية، ويتم اعفاءها جمركيا.
وبين رملاوي أن الصحة ترسل كافة أنواع الأدوية، وفقا لعدد المرضى والاحتياجات، وفقا لمعلومات المستودعات المركزية، وبناء عليه يتم تحضير طلبية سنوية، وإرسال الأدوية المستعجلة بشكل دوري.
واختتم حديثه مؤكدا على أن المريض هو فلسطيني صاحب هوية واحدة، ومن حقه توفير العلاج، ولن يتم التهاون بذلك.
من جهته أرجع الناطق باسم صحة غزة د. أشرف القدرة السبب الى نفاد العلاج الكيماوي بالاضافة الى نفاد عقار "النوبوجين" المستخدم لرفع المناعة لدى مرضى السرطان.
ومن المقرر أن تعقد صحة غزة مؤتمر صحفي اليوم الاحد لايضاح ملابسات القضية.
يذكر أن هناك 6100 مريض أورام من كبار السن، و460 مريضا من الأطفال يتلقون الرعاية الصحية في مستشفى الرنتيسي بغزة، إلى جانب وجود 1700 مريض أورام كبار في مستشفى غزة الاوروبي بخان يونس.