النجاح الإخباري - تناقش اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السبت المقبل جملة من الملفات المهمة لتحسم الأمر بخصوصها لا سيما فيما يتعلق بانعقاد المجلس المركزي وكذلك قرارات المجلس الوطني وتحديد العلاقة مع الاحتلال.
وجاء ذلك تبعا لتصريح لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رافت، الذي أكد أن اجتماعا ستعقده اللجنة برئاسة الرئيس محمود عباس، يوم السبت القادم لمناقشة عدة ملفات، من بينها تحديد الموعد النهائي لعقد المجلس المركزي، مرجحا أن يكون منتصف الشهر القادم.
وقال رأفت في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم الخميس، إنه سيعرض على اجتماع التنفيذية كل اعمال لجنة المتابعة لتنفيذ قرارات المجلس الوطني من اجل اعتمادها وتقديمها للمجلس المركزي في اجتماعه المقبل.
واشار رافت الى أن اللجنة التنفيذية ستبحث ايضا بعد غد السبت في التوصيات النهائية للجنة الخاصة بتحديد العلاقة ما بين فلسطين ودولة الاحتلال الاسرائيلي.
وفي ما يتعلق بالأزمة المالية التي تعانيها وكالة "الأونروا" وقيامها بفصل مئات الموظفين من عملهم في قطاع غزة، قال عضو اللجنة التنفيذية إن المشكلة ليست مع "الاونروا" وانما مع الولايات المتحدة الأمريكية التي قامت بقطع التمويل عن الوكالة الأممية وممارسة ضغوط على دول أخرى لتحذوَ حذوها.
ودعا رافت الأمم المتحدة الى القيام بواجبها بتأمين التغطية المالية اللازمة للأونروا للقيام بمسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وانقاذها من ازمتها المالية.
كما دعا رافت الدول العربية ان تقوم بسد المساهمات المالية المطلوبة منها ومضاعفتها لوكالة "الاونروا" واخراجها من ازمتها لاستكمال مشاريعها الصحية والتعليمية والاجتماعية التي تقدمها في مناطق اللجوء.
وكشف رافت عن أن القيادة شكلت بالأمس لجنة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
لمتابعة العمل والاتصالات مع كل الجهات الدولية والعربية من أجل تأمين الدعم المالي الكامل للأونروا، مرجحا الطلب من الجامعة العربية لعقد اجتماع على المستوى الوزاري من أجل مناقشة أزمة الأونروا ومساهمتهم بحل هذهالأزمة.
واعرب رافت عن أمله ان لا تتصاعد الأزمة بين الموظفين والأونروا لأن المشكلة ليست مع الوكالة الأممية وإنما مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة والتي من واجبها أن تؤمن هذه الموازنة للأونروا.