النجاح الإخباري - من المقرر أن يتوجه وفد من منظمة التحرير الفلسطينية العاصمة السورية دمشق، للاطلاع على أوضاع أبناء شعبنا بالمخيمات في ظل التطورات الأخيرة، على ضوء توجيهات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ويترأس الوفد عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، ويضم عضوي اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف وأحمد أبو هولي، وسفير فلسطين في بيروت أشرف دبور، وسينضم إليه في دمشق عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض الأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، وسفير فلسطين محمود الخالدي.
وتهدف الزيارة إلى الاطلاع على أوضاع شعبنا الفلسطيني، خاصة في مخيم اليرموك، في ضوء التطورات الأخيرة، ولقاء الفصائل والقوى والفعاليات الفلسطينية، وكذلك لقاء المسؤولين السوريين والاطمئنان على الأوضاع في سوريا الشقيقة، واطلاعهم على التطورات الجارية في الساحة الفلسطينية بكافة جوانبها.
وتأتي الزيارة الرسمية للوفد، أيضا، في سياق الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية على صعيد بلسمة جراح أبناء فلسطين في سوريا الذين أصابتهم المحنة السورية، خاصة في بعض المخيمات والتجمعات ومنها مخيم اليرموك، ومخيم حندرات، ودرعا، والسبينة، وغيرها.
وستركز المحادثات بين الوفد وباقي القوى الفلسطينية الموجودة في دمشق مع القيادة السورية على تناول وضع أبناء فلسطين في سوريا، والبحث بالسبل الممكنة لمساعدة الناس، وعودة الحياة الطبيعية للمخيمات والتجمعات الفلسطينية، بعد أن تم إخراج المجموعات المسلحة وعودة سيادة الدولة السورية.
ويتوقع أن تتم زيارة مخيم اليرموك من قبل الوفد، والاطلاع المباشر على واقع الحال بعد سنوات من المحنة التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.
من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف, ان ” الوفد سيبحث مع عدد من الشخصيات الرسمية السورية مستجدات الوضع السياسي في المنطقة وصفقة القرن ووضع المخيمات”.
وشدد أبو يوسف على “ضرورة بحث أوضاع اللاجئين الفلسطينيين عامة، وأوضاع مخيم اليرموك (قرب دمشق) خاصة”.