هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - أكد الخبير في الشأن الاسرائيلي د. عمر جعارة أن الاحتلال يرفض الشعار الموجود في قطاع غزة وهو "التسوية مقابل التصعيد"، مشيرا إلى ان هذا ما حدث بقصفه لقطاع غزة الليلة الماضية، ردا على الطائرات الورقية، مؤكدا أنها أصبحت فولاذا يثير غضب الاحتلال.
وأوضح جعارة لإذاعة "صوت النجاح" أن انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الانسان مرتبط بدعمه لاسرائيل الذي يعتبر ان المجلس مصدر للأكاذيب التي تدعم القضية الفلسطينية، مؤكدا ان الاحتلال يستند على الحائط الأمريكي باستهدافه القطاع.
وتوقع جعارة اشتعال الاوضاع الى حد التصعيد كون اسرائيل تريد ذلك، مشيرا إلى أن اسرائيل قالت " نحن مقبلون على جولة رابعة مع قطاع غزة، وستكون نتائجها أسوء من سابقاتها".
وأصيب 3 مواطنين بجراح متفاوتة الليلة، جراء سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للمقاومة في قطاع غزة، فيما ردت المقاومة بإطلاق صواريخ وقذائف هاون صوب مستوطنات غلاف القطاع.
وقال الاحتلال ان الطائرات الحربية قصفت 25 هدفا داخل قطاع غزة وخاصة في منطقة رفح وان الغارات وجهت الى مواقع لحركة "حماس" من بينها تحصينات عسكرية ومناطق تدريب على حفر الانفاق واخرى لاطلاق الصواريخ ومجمعات عسكرية للحركة.
وزعم بيان الاحتلال ان حركة "حماس" هي المسؤولة عن التصعيد الاخير بدفعها الشبان الفلسطينيين الى اطلاق الطائرات والبالونات الحارقة التي تسبب اضرارا كبيرة للزراعة وقد تسبب حرائق في المستوطنات.
وتابع بيان ان افراده ودورياته تقوم بما اسماه العمل الروتيني وان ذلك لا يعني مواجهة مفتوحة الا ان استمرار سقوط الحارقات سيواجه برد فعل ضد حركة "حماس" باعتبارها تحكم قطاع غزة.
واقر الاحتلال ان عشرات الصواريخ الفلسطينية سقطت الليل الفائت وذلك منذ الحادية عشرة مساءا وحتى السادسة صباحا وان القبة الحديدية اعترضت سبعة صواريخ فيما سقطت صواريخ في مناطق مفتوحة وثلاثة منها سقطت داخل المستوطنات فتسببت باضرار في المنازل والسيارات لكن دون خسائر بشرية.