هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - عقب القيادي في حركة فتح وعضو المجلس الثوري عبد الله عبد الله على ما جرى في ساحة السرايا في غزة الاثنين الماضي، رافضا تدخل الأجهزة الأمنية بأي مكان في الحراك الشعبي، قائلا: "هذا نهج حماس في منع اي تظاهرة، وحرية التعبير يجب أن تكون مكفولة حسب القانون الفلسطيني".
وصرح عبد الله لبرنامج صباح فلسطين عبر إذاعة صوت النجاح أن حماس تتعمد غياب الرأي الآخر، كمحاولة لتسليط الضوء على انجازات حركتها فقط في الحراك الشعبي وخاصة بمسيرات العودة.
مؤيدا خطوة مقاطعة أخبار حركة حماس لافتا إلى أن فتح لم تتواصل مع أجهزة حماس، خاصة بعد ارتباك الداخلية بعد الحادثة بنفيها تدخل الأجهزة الأمنية التابعة لحماس باللباس المدني، ومن ثم الخروج ببيان تعبر عن أسفها وتؤكد أنها ستحقق بما حدث.
وأضاف أن حماس لا يوجد لديها أي شعور بالمسؤولية الوطنية ولا تريد انهاء الانقسام كي يبقى حكم القطاع لها، على الرغم من استمرار السلطة بدفع الكهرباء التي تصل قيمتها الشهرية الى حوالي 80 مليون شيكل، اضافة الى توفيرها المستلزمات الطبية ومعالجة مياه الصرف الصحي ومشاريع الاعمار والزراعة وغيرها.
وأكد ان شعار فرض العقوبات على غزة غير دقيق، معترفا بوجود مشكلة بالرواتب ومؤكدا أنها مؤقتة وستحل.
واختتم عبد الله حديثه مع النجاح معربا عن خشيته من حرف البوصلة لدى البعض كي تكون مقدمة للانخراط بصفقة القرن.
وكانت قد خرجت المسيرة ضمن فعالية "حراك الأسرى لإنهاء الانقسام"، وللمطالبة بوقف العقوبات، وشهدت المسيرة التي جرى تنظيمها في ساحة السرايا قمعا من الاجهزة الامنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، تم على اثر القمع تفريق التظاهرة وتحطيم المنصة.