النجاح الإخباري - قال بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن حزب الشعب سيواصل جهوده الى جانب القوى الاخرى من أجل تنفيذ جميع قرارات المجلس الوطني الاخيرة والتي ابتدأ تنفيذها على الارض على الصعيد السياسي.
وأضاف الصالحي في تصريح صحفي، صباح اليوم السبت، على ان جميع قرارات المجلس الوطني يجب تنفيذها بما في ذلك ابراز وجه الصراع بين الشعب الفلسطيني واسرائيل بوصفها دولة احتلال تحتل أراض دولة فلسطينية معترف بها دولياَ، وكذلك العمل على تجاوز قيود اتفاقيات "اوسلوا" التي افرغها الاحتلال من مضمونها، وذلك وفق خطة وطنية قابلة للتنفيذ وقادرة على معالجة جميع الفراغات والصعوبات التي ستنجم عن مثل ذلك.
وأكد على ضرورة معالجة الأوضاع القاسية والصعبة التي يعانيها شعبنا في قطاع غزة، مؤكداَ ان العلاج الجذري لهذه المشكلات كافة، يتمثل في الاسراع بإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية طبقاَ لما تم التوافق والتوقيع عليه، محذراَ من استمرار الضغط على أبناء شعبنا في القطاع واستمرار عدم التمييز بين قضاياهم المعيشية وبين ما يجب العمل من خلاله لإنهاء حالة الانقسام الشاذة.
كما شدد على تعزيز صمودهم على جميع الصعد للتمكينهم من مواجهة صفقة القرن الذي يشكل قطاع غزه مدخلا لها من خلال استغلال الظروف المعيشية والإنسانية التي يعانيها شعبنا في القطاع، مؤكداَ أهمية وسرعة صرف الرواتب لموظفي قطاع غزة بموجب ما تم اعلانه.
وفي ختام تصريحه، جدد الصالحي موقف حزبه الداعي للفصل بين القضايا السياسية والقضايا المعيشية والحقوق الاجتماعية للمواطنين في علاج الشأن الفلسطيني، محذرا من الوقوع في هذا الفخ ومن تبعاته السياسية المدمرة.