عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، د. علي أبو زهري عن أهم الملفات التي سيناقشها اجتماع اللجنة يوم الاثنين القادم، مشيراً إلى أن الاجتماع سيكون برئاسة الرئيس محمود عباس.
وأكد أبو زهري في تصريحات خاصة لـ"النجاح" أن اجتماع اللجنة التنفيذية المرتقب سيناقش كل قرارات المجلس الوطني التي اتخذت مؤخراً، مشيراً إلى أنه سيدرس خلاله التوجهات الفلسطينية للمرحلة القادمة.
وقال إن هذا الاجتماع سيحدد الخطوة القادمة للقيادة الفلسطينية وماذا سنفعل نحن كفلسطينيين بشأن الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي كأوسلو وغيرها".
وأشار إلى أن قطاع غزة وأزمة رواتب الموظفين سيكونا حاضرين في اجتماع التنفيذية القادم، مشدداً على أن الاجتماع سيخرج بجواب واضح بخصوص رواتب موظفي السلطة في غزة.
وأضاف أبو زهري " الرئيس أبو مازن وكل قيادات فتح والمتحدثين في المجلس الوطني أكدوا على ضرورة صرف الرواتب وعدم معاقبة سكان غزة بفعل الانقلاب".
واستدرك حديثه " لكن الرئيس سافر في اليوم التالي من انتهاء اجتماعات المجلس الوطني ومعه عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية ومنهم صائب عريقات وعزام الأحمد، وفي هذا الاجتماع سنخرج بجواب واضح حول هذا الموضوع".
كما ولفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى أن الاجتماعات لا زالت متواصلة ومستمرة اليوم لأقاليم فتح وفصائل وقيادات العمل الوطني، لوضع خارطة للتطورات التي ستحصل والنشاطات والفعاليات التي ستتم يوم الاثنين وهو نقل السفارة الأمريكية للقدس.
وأوضح أبو زهري أنه من الممكن ان يتم الحديث عن معبر كرم أبو سالم خلال الاجتماع، متسائلاً في الوقت ذاته " لمصلحة من تم حرق مكاتب ومؤسسات وطنية داخل المعبر"؟
وتابع "الكل يؤيد مسيرات العودة.. لكن حرق معبر كرم أبو سالم أمر غير مفهوم حتى الآن، خصوصاً أنه يعتبر شريان الحياة لقطاع غزة ومفيد جداً كونه يُدخل البضائع والبترول لغزة".
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، قال إن القيادة ستعقد اجتماعا هاما الاثنين المقبل بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وأوضح مجدلاني، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، مساء أمس الجمعة، أن الاجتماع سيتخذ قرارات وإجراءات تشكل ردا عمليا وملموسا على الإجراءات الأميركية والإسرائيلية.