عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - قال عضو المجلس الوطني، تيسير نصر الله: "بأنه سيتم إجراء حوارات مع الجبهة الشعبية وحركتي حماس والجهاد الإسلامي في القريب العاجل، من أجل انضمامهم للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد نصر الله في تصريحات خاصة لـ"النجاح" اليوم الأربعاء أن المقاعد الثلاثة التي تركت للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير هي للجبهة وحماس والجهاد، مشيراً إلى أن هذه المقاعد ستبقى شاغرة حتى يتم التوصل لحل مع هذه الفصائل.
وأردف: ""ستبدأ الحوارات مع حماس والجهاد والشعبية بعد اجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية، وتوزيع المهام على أن يستلم كل عضو في اللجنة التنفيذية المهمة المنوطة به".
وأضاف "بعد عودة الرئيس محمود عباس من السفر، سيكون هناك اجتماع مهم للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، للحديث عن كثير من الملفات المهمة والقرارات التي سيتم تنفيذها"، لافتاً إلى أن هذا الاجتماع سيحدد موعدا لاجتماع المجلس المركزي.
وأشار نصر الله، إلى أن اجتماع المجلس المركزي سيكون بعد شهر رمضان مباشرة، مؤكداً أنه سيحدد آليات لتنفيذ القرارات المتخذة في المجلس الوطني.
كما وأكد أنه تمت المصادقة لاعتماد المبادرة الوطنية كإحدى فصائل منظمة التحرير خلال اجتماعات المجلس الوطني، موضحاً أن الأمين العام للمبادرة مصطفى البرغوثي سيحضر اجتماعات اللجنة التنفيذية للمنظمة وسيكون بصفة عضو مراقب فيها.
وبالنسبة لأزمة رواتب موظفي السلطة في غزة، أفاد عضو المجلس الوطني أن هذه القضية من أكثر القضايا التي تم التباحث فيها في المجلس الوطني، مشدداً على أن قرار الرئيس عباس كان واضحاً بهذا الخصوص.
وتابع نصر الله: "القرار كان واضحاً في المجلس الوطني وهو أن تُصرف رواتب موظفي السلطة في غزة ورفع الإجراءات العقابية عن القطاع، لكن هذا القرار بحاجة إلى إجراءات لإعتماده وسيتم تنفيذه في القريب العاجل".
وأكد أن أزمة رواتب موظفي السلطة في غزة ستحل قريباً، وسيتم صرف رواتب لهم خلال الأيام القليلة القادمة، وفق تقديره.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعلن خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة التنفيذية الجديدة في مدينة رام الله عن ترك المجلس الوطني ثلاثة مقاعد شاغرة في اللجنة التنفيذية لأي من التنظيمات للانضمام إلى المنظمة. وجدد الرئيس تأكيده على أن الأبواب ستبقى مفتوحة لإنجاز وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن أكد بأن صرف الرواتب كاملة للموظفين الحكوميين، ورفع الإجراءات عن قطاع غزة، مرتبط بتمكين الحكومة من العمل في القطاع. وبيّن محيسن، في تصريحات صحافية، اليوم أن قيادة حركته تدفع باتجاه صرف راتب كامل للموظفين بغزة، لافتاً إلى أن الإجراءات المتخذة بالقطاع شأن حكومي.