النجاح الإخباري - أصدر نائب الأمين العام السابق، للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح بياناً صحفياً، اليوم الجمعة أكد فيه أن مشاركته في إحدى جلسات المجلس الوطني، كانت اجتهاداً شخصياً، بصفته عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة، ولا تمثل الجبهة الشعبية التي قاطعت المجلس، ولا تؤثر بأي شكلٍ من الأشكال على عمق انتمائه والتزامه وفخره بالجبهة.
فيما يلي بيان ملوح:
بعد أن أنهى المجلس الوطني الفلسطيني أعماله فجر الْيَوْمَ ، وتجنباً لأي لَبْس في تفسير موقفي من الذهاب لإحدى جلساته، فإنني أودّ التأكيد على ما يلي:-
أولاً:- أن مشاركتي في تلك الجلسة، كان اجتهاداً شخصياً بصفتي عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة، وشعرت من واجبي أن أُقدم رسالتي لأعضاء المجلس، وأنا أغادر موقعي في هذه الهيئة.
ثانياً:- أن مشاركتي الشخصية لا تمثل الجبهة التي قاطعت دورة المجلس، ولا تؤثر بأي شكلٍ من الأشكال على عمق انتمائي والتزامي وفخري بالجبهة، ولا على دعمي وإسنادي لموقفها وجهودها من أجل عقد مجلس وطني توحيدي.
ثالثاً:- أُؤكد مجدداً على مواقفي التي سجلتها في رسالتي التي بعثت بها للمجلس الوطني أثناء انعقاده، والتي تضمنتها قرارات المجلس بما في ذلك التأكيد على حقوق الجبهة الشعبية في المجلس الوطني واللجنة التنفيذية.