النجاح الإخباري - قال عضو المجلس الوطني أحمد صبح، إن مرحلة ما بعد المجلس ستشهد حراكاً على ثلاثة مستويات لتحقيق الأهداف.
وقال صبح: "لقد افتقدنا المجلس الوطني الفلسطيني 22 عاماً، وكنا بحاجة ماسة لانعقاده، فأهمية انعقاده تنبع من إعطاء البعد القومي العربي الوطني الفلسطيني الجامع، لهذا فإن وجود كل مكونات المنظمة الأساسية على أرض فلسطين بحد ذاته نجاح".
وأوضح صبح أن مرحلة ما بعد المجلس الوطني ستشهد حراكاً سيشمل ثلاثة جبهات، فقال: "الأولى الداخلية، والرئيس كان واضحاً أن الباب مفتوحاً ومشرعاً لمن لم يحضر هذه الدورة، بأن ينضم لمنظمة التحرير".
وتابع: "كلي أمل بأن نترك شواغر في المنظمة ليبقى الباب مشرعاً أمام من لم يشارك بالجلسة".
وأشار صبح إلى أن الجانب الثاني متعلق بالأمم المتحدة والحراك الدولي، لافتاً إلى مبادرة الرئيس محمود عباس التي وضعها على طاولة الأمم المتحدة في مجلس الأمن.
وأضاف أن الجانب الثالث، متمحور حول تفعيل المجتمع الفلسطيني وإعادة المصداقية لكل مؤسساته، فهذا المجلس سيمنح دفعة للشباب ولكافة الفئات وسيعطي دعماً لزيادة زخم المقاومة الشعبية.
وحول رفض البعض مسبقاً مخرجات المؤتمر قال صبح:" ليس هناك مبررات لذلك، وما سيطرح علينا سيكون توافقي وليس املاءات، فمخرجات المجلس ستكون بالتوافق"، مضيفاً:" أنا متفائل بأنه سيزول تشكيك المشككين عندما يرون جدية المخرجات.