النجاح الإخباري - عقب مشاركة نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، وعضو لجنتها التنفيذية عبد الرحيم ملوح، في جلسات أعمال الدورة الـ23 للمجلس الوطني، أصدرت الجبهة الشعبية بيانا توضيحيا قالت فيه: "إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد أن هذا لا يعدو عن كونه موقفا خاصا بالرفيق ملوح يتحمّل مسؤوليته شخصياً، ولا يعبّر بأي حالٍ من الأحوال عن أي اتجاهٍ في الجبهة مغاير لموقفها الذي أعلنته في بيان رسمي صدر عنها بتاريخ 19 نيسان إبريل الماضي".
وأكدت الجبهة أن الرفيق عبد الرحيم ملوح الذي عاش ولا يزال أوضاعاً صحية صعبة، قد غادر طواعية المواقع القيادية للجبهة ولم تعد له أي صفة قيادية سواء كنائب أمين عام للجبهة أو عضواً في مكتبها السياسي كما ذكرت وكالة "وفا" وغيرها من وسائل الإعلام، وتأكيدنا على ذلك لا يُقلل من الاحترام للرفيق وللدور النضالي الكبير الذي لعبه ملوح في مختلف الهيئات والمواقع التي عمل فيها وتحمّل مسؤولياتها. وفق ما جاء في بيان الجبهة الذي حصل "النجاح الإخباري" على نسخة منه.
واستقبل رئيس وأعضاء المجلس الوطني ملوح بالتصفيق الحار، وكان قد أكد ملوح في رسالة بعثها قبيل انعقاد "الوطني" إلى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ولرئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، أهمية انعقاد المجلس؛ لمواجهة كافة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، متمنيا النجاح والتوفيق للمؤتمر.
وتمنى ملوح في رسالته أن يتبنى المجلس الوطني في دورته هذه مراجعة شاملة سياسية وتنظيمية واضحة تخرجنا من ما وصل إليه مشروعنا الوطني، وأن يتخذ المجلس القرارات والتوصيات التي ستنهض بالعمل الوطني الفلسطيني وتضعنا على الطريق الصحيح لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد قضية شعبنا.