النجاح الإخباري - أكدت مؤسسة احياء التراث والبحوث الإسلامية _بيت المقدس "ميثاق"، في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أهمية انعقاد المجلس الوطني في هذا التوقيت الدقيق والحاسم، الذي تمر به القضية الوطنية تلبية لنداء القدس، وتعزيزا لبعد الوطنية الفلسطينية المستهدفة.

وقالت المؤسسة في بيان صحفي، اليوم الإثنين، إن انعقاد المجلس يأتي في منعطف خطير  يتعلق باستهداف القضية الفلسطينية برمتها. وهذا هو الوقت الذي نحتاج فيه الى تعزيز الثوابت الوطنية وإعادة تشكيل عدد من مؤسسات المنظمة وتطوير أعمالها ومهامها، لإيجاد الظروف المناسبة للتصدي لكل محاولات النيل من الحقوق والاحلام الوطنية الفلسطينية.

واستهجنت موقف الرافضين لحضور جلسات المجلس الوطني وفي الوقت ذاته ينادون بإصلاح المنظمة، وتساءلت: لماذا لا يأتون ويقدمون مواقفهم داخل بيت الكل الفلسطيني؟.

وأكدت مؤسسة ميثاق أن انعقاد المجلس هو فرقان بين الحق في مواجهة صفقة القرن وبين من هو في محور القدس بصفتها عاصمة دولة فلسطين الابدية وبين من هو في محور من يقبل بصفقة القرن ويتعاطى معها ويقبل بقرار ترمب المشؤوم. 

ودعا البيان في الختام إلى الانتقال بالوحدة الى التطبيق العملي من خلال مؤسسات المنظمة وعلى رأسها المجلس الوطني البيت الجامع للكل الفلسطيني، لإعادة الاعتبار لسلم الاولويات القادرة على مواجهة التحديات والمخاطر.

وقال البيان ان انعقاد المجلس في مقر الرئاسة في مقر الرجل الشجاع الذي رفض صفقة القرن وثبت على الثوابت الرئيس محمود عباس، هو اكبر ضامن لاستقلال القرار الوطني المستقل.

وأوضح عميد مؤسسة احياء التراث المستشار خليل الرفاعي، أن عقد المجلس الوطني يأتي تلبية لاحتياج الضرورة الوطنية الفلسطينية في صقل وترجمة الموقف القيادي الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس في كل مرة تشتد به عواصف التآمر والاستهداف للقضية الفلسطينية.