النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صالح رأفت: إن المجلس الوطني، سيؤكد مجددًا على رفض القيادة للقرار الأمريكي بشأن القدس وإزالة قضية القدس واللاجئين عن جدول أعمال المفاوضات وأنه لا سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة دون الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين على حدود عام 67.
وأضاف رأفت: أن المجلس الوطني، سيكلف اللجنة التنفيذية بمواصلة العمل، لعقد مؤتمر دولي للسلام تنبثق عنه هيئة دولية لمتابعة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح رأفت أن المجلس الوطني سيضع الاستراتيجية السياسية للمرحلة المقبلة بعد إجراء مراجعة للمرحلة السابقة منذ اتفاق أوسلو والتي تتضمن إعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل ووقف التنسيق الأمني واتفاقية باريس الاقتصادية وأيضا سحب الاعتراف بإسرائيل.
وفي الشأن الداخلي، قال رأفت إنه سيتم الدعوة لتشكيل لجنة وطنية عليا لمتابعة تنفيذ اتفاقات المصالحة بما فيها الاتفاق الأخير في القاهرة لتعزيز الموقف الفلسطيني في مواجهة السياسات الأمريكية والإسرائيلية تجاه شعبنا.
وأشار إلى أن منظمة التحرير، ما بعد المجلس الوطني ستعود كما كانت قبل السلطة الوطنية، المرجعية الأولى لكل العمل الوطني الفلسطيني والمرجعية لدى الحكومة وستتابع العمل لتجسيد استقلال دولة فلسطين .