خاص - النجاح الإخباري - أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي في حديث لبرنامج صباح فلسطين عبر اثير صوت النجاح": "أنه لن يكون هناك أي تأثير سلبي لغياب بعض الفصائل عن جلسات المجلس الوطني. جاء ذلك في إطار رده على استفسار بخصوص مدى تأثير عياب حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية عن الاجتماع.

وقال زكي: " حماس لا تقبل أن تكون بمنظمة التحرير، فهي جاءت كمشروع بديل من الأساس وبالتالي هم ليسوا فيها، بينما حركة الجهاد لم تطالب أن تكون في المنظمة او في السلطة فهي مجاهدة ومضحية، أما غياب الجبهة فهو نتيجة قرار اتخذوه عام 2015، هم يريدون مجلس توحيدي ولكن لا يريدونه على أرض الوطن، وبجميع الاحوال هم لن يذهبوا في تنظيم مواز كحماس".

وبين أن دورة المجلس الوطني تتشكل كل ثلاث سنوت، وهناك اجتماع دوري كل سنة، وقال: " نحن في وضع مربك واستثنائي، فالدورة الثالثة والعشرين الحالية تأتي بعد سنوات طوال من تعطل انعقاد المجلس  منذ عام 1996 بفعل كلينتون واسرائيل والذين أرادا شطب بعض البنود الأساسية في الميثاق المتعلقة بالثورة فاضطررنا السكوت عوضاً عن اسقاط البنود والمواثيق، وهذه حكمة من الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وأضاف زكي: "هذا المجلس سيكون فاتحة عهد لتفعيل دوائر منظمة التحرير، وانتظام دورات البرلمان الفلسطيني، ووضع استراتيجية لمواجهة التحدي الكبير"، مشيراً إلى أن هناك من يخرج ليقول إن هذا ليس الوقت الملائم للانعقاد متسائلاً  في الوقت ذاته كيف أنه ليس بالوقت المناسب للتفعيل ونحن مقبلين في شهر مايو على كارثة نقل السفارة الامريكية للقدس؟ وأردف: "هذه سنة سيئة جدا فأعضاء المجلس على المحك وعليهم ان يثتبوا للاخرين أنهم على قدر المسؤولية".

واستدرك: "سيكون هناك تغيير شامل للنهج والأسلوب، وليس بالتحديد للأشخاص فهذا ليس معياراً، وكان الله بعون الاعضاء فمن يعمل بهذا العمل لن ينج وليس في الحاضر ولا حتى المستقبل من لعنة التاريخ اذا لم يكن صادقاً وقادراً، وسيكون هناك تغيير شامل بالعدد المحدود بـ350 وفق رؤيتنا السابقة وستكون جاهزة في المرحلة القادمة".

وشدد على أن هذا المجلس يجب أن يؤكد للجميع أن انعقاده جاء بوقت يستحق ذلك دون تأجيل، منوهاً  إلى أن المرجعية بالأساس هي لمنظمة التحرير الفلسطينية.