خاص - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن ما قامت به حماس يوم امس، كان عبارة عن "مهرجان سياسي" لا أكثر ولا أقل جمعت فيه انصارها وأعضائها وملحقاته من بعض القوة التي شكلتها والتي تنفذ أجنداتها سواء داخل او خارج القطاع".
وأضاف:" الواضح ان حماس نشأت أساساً لتكون بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية، وفي احسن الاحوال ان تشكل إطاراً موازياً لها ومنذ نشأتها كانت تصوغ رؤية وبرنامج سياسي مغاير ومناقض للبرنامج الوطني الفلسطيني، وبالتالي لم نفاجئ بما قامت به امس".
وقال مجدلاني:" نذكر حماس أن كل الأنظمة التي حاولت خلق اطر موازية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فشلت فشلاً ذريعاً، بسبب تمسك الشعب الفلسطيني بمنظمة التحرير بإعتبارها كاينه السياسي وممثله الشرعي الوحيد فما حدث يوم أمس محاولة هزيلة لا اكثر ولا أقل ولم تترك أي أثر ولم تقلقنا".
وتابع:" حماس قدمت مسرحية هزلية ضعيفة الإعداد والإخراج والتمثيل وحاولت اصطياد اكثر من "عصفور" فهي بدايةً حملت جهاز المخابرات مسؤولية الاغتيال كان رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، هما من أصدرا أوامر لإغتيال نفسيهما، كما أن حماس حاولت أن تنسب لجهاز المخابرات تهمة أنه يجند مجموعات تقوم بأعمال ارهابية في سيناء، وهذا نفاق سياسي، ولكن الأهم من ذلك انها ارادة أن تبرء نفسها من جريمة محاولة الاغتيال وتلقي التهمة على أي طرف اخر".
وشدد مجدلاني:" الواضح ان قرار محاولة الاغتيال كان من اعلى المواقع السياسية بحماس ولم يكن كما اعتقدنا في البداية أنه من جناح متطرف، كما أنه اتخذ على اعلى مستوى "فالفبركة" التي صيغت امس بقرار سياسي عالي المستوى، وبالتالي الذي اتخذ قرار الاغتيال، هو نفسه الذي أخذ القرار بإخراج هذه المسرحية".