النجاح الإخباري - قالت حركة "فتح" في بولندا إن انعقاد دورة المجلس الوطني هو تعبير عن صلابة الموقف الوطني في هذه المرحلة الفاصلة.
واضافت الحركة في بيان اليوم السبت، ان هذه المرحلة تتطلب تعزيز الالتفاف حول الشرعية الوطنية برئاسة الرئيس محمود عباس، في تصديها للمؤامرات التي تهدف إلى القفز على الحقوق الوطنية الفلسطينية والتي جاءت خطوة ترمب بشأن القدس تعبيراً فظّاً عنها، وهو ما يستدعي رص الصفوف للوقوف امام ما يسمى صفقة القرن، حيث جاء الموقف الفلسطيني ليشكل سدّاً منيعاً يقف في وجه تمريرها لتثبيت الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي في فلسطين .
ودعت الحركة على لسان أمين سر الإقليم خليل نزال، الى مشاركة كافة قطاعات شعبنا في حراك جماهيري يتزامن مع انعقاد المجلس تعبيراً عن الترابط العضوي بين المواقف الوطنية للشرعية الوطنية الفلسطينية، والمساندة الشعبية الشاملة لهذا الموقف.