وفاء ناهل - النجاح الإخباري - لا تزال التحضيرات مستمرة لعقد المجلس الوطني في الأول من نيسان/ايار المقبل، جلسة تعقد في ظروف غير عادية من أجل مناقشة العديد من الملفات الهامة، على الساحة الفلسطينية، في ظل الاخطار والصعوبات التي تحدق بالمشروع الوطني.

وفي هذا السياق أكد رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون: "أن الأمر الذي دفع لعقد المجلس الوطني الفلسطيني القائم بأعضائه القدامى،  هو ما أقرته الجلسة السابقة للمجلس المركزي التي عقدت برام الله، وأكدت على ضرورة تنفيذه اللجنة التنفيذية التي أصبحت مهددة بفقدان النصاب ولذلك تم إقرار عقد المجلس الوطني في الثلاثين من الشهر الجاري".

وأضاف الزعنون، في تصريح خاص لـ"النجاح الاخباري": قمنا بتوزيع جميع الدعوات لجميع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني وفي الثلاثين من نيسان ستعقد الجلسة الأولى والتي يلقي فيها رئيس المجلس كلمته، اضافة لكلمة الرئيس محمود عباس، وبعد ذلك ينتقل المجلس إلى بداية جلساته حسب جدول الأعمال الذي وزع على كافة الاعضاء".

وتابع:" حتى الآن الجبهة الشعبية هي التي لن تشارك بالاجتماع بسبب عقده في فلسطين وفق ما صرحت به ببيان لها، ولكنها متمكسة بمنظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي والجامع للشعب الفلسطيني".

وحول أهم القضايا التي سيتم مناقشتها خلال اجتماع المجس الوطني قال الزعنون:" سيكون هناك تقرير عام من المجلس المركزي خلال جلسات المجلس الوطني،  كما وسيتم مناقشة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة لها، حيث سيتم التركيز على الخطوات القادمة للتصدي لها خاصة وان ترامب لن يتوقف عند هذه الجريمة وسيتخذ المزيد من القرارات، كما  وسيبحث كيفية التحضير لمجلس وطني جديد يكون ممثلاً للكل الفلسطيني".

وشدد الزعنون على أن:"بند المصالحة وكيفية الاستمرار بها سيكون حاضراً على رأس الملفات التي سيناقشها المجلس الوطني،  خاصة بعد العقبات التي حصلت عقب محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء د. الحمد الله ورئيس المخابرات ماجد فرج،  والتي اوقفت عجلة المصالحة".