خاص - النجاح الإخباري - اعتبر عضو العربي الأسبق في كنسيت الإحتلال الإسرائيلي، طلب الصانع، أن محاولة استهداف رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله من خلال التشهير والقذف بشخصه في بعض المواقع والصفحات الإعلامية، تهدف المس بالثقة المتبادلة بين القيادة والشعب الفلسطيني.

وأكد الصانع لـ"النجاح" أن عملية التشهير التي تعرض إليها الدكتور رامي الحد الله هي للطعن في شرعية ومصداقية القيادة، مشدداً على أن هذا الأمر يخدم مصالح المحتل الإسرائيلي.

وقال: " إن هذا عبارة عن مخطط صهيوني يستهدف هذا النسيج الكفاحي النضالي الفلسطيني وتطال الرموز السياسية الفلسطينية المكافحة أمثال الدكتور الحمد الله".

وأضاف " لا شك أن هذه المحاولات ممنهجة، ونحن لا نتخذ معلوماتنا من أعدائنا ولا نستمد موقفنا بالعدو هؤلاء يتربصون ويهدفون إلى ضرب الفتن ويجب أن نكون حذرين".

وكان الصحفي الاسرائيلي "يوني بن مناحيم" قد نشر في تغريدة على تويتر يتهم فيها رئيس الوزراء الفلسطيني باتهامات باطلة.

وتتعلق التغريدة بقضية مقتل المغدور رائد الغروف فيما سارعت عائلة المغدور إلى كشف كامل تفاصيل جريمة القتل ووثقتها بالأسماء والصور.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور رامي الحمد الله أن نشر أخبار كاذبة بدأت من على صفحة تويتر للصحفي يوني بن مناحيم تم إزالتها لاحقا ونفيها من قبل الصحفي المذكور، تهدف إلى التشهير والتضليل وخلق حالة من البلبلة لدى الرأي العام الفلسطيني.