خاص - النجاح الإخباري - اعتبر الكاتب الأردني نبيل عمرو أن الشائعات التي تستهدف القيادة الفلسطينية من قبل وسائل الإعلام الاسرائيلية ليست بالجديدة وأنها تأتي بتوقيت حساس وصلت فيه القضية الفلسطينية الى مفترق طرق على ضوء القرارات الامريكية وما يحاك ضدها من مؤامرات.
وقال عمرو لـ"النجاح الإخباري" في معرض رده على سؤال يتعلق بدلالات استهداف الاعلام الاسرائيلي لشخص رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله :"إنها حملة مسعورة للتشويش على المواقف الفلسطينية وكل التحركات التي تستهدف رفع حالة الاشتاك السياسي مع الإدارة الامريكية وحكومة الاحتلال".
ورأى عمرو أن (الإستهداف) بمثابة "مشاغبة" على اجتماع المجلس الوطني الذي يجري التحضير له نهاية الشهر الجاري.
واصفا ما درج عليه الإعلام الإسرائيلي من خلال الاستهداف ومحاولة "الاغتيال السياسي" للرموز الوطنية الفلسطينية بمثابة خطاب تحريضي مفضوح ولن يمر.
مشددا في الوقت ذاته على أن الشائعان هي سلاح المهزوم وأن اسرائيل وماكنتها الإعلامية تحاول عبر هذه الألاعيب التغطية على فشلها في تركيع الفلسطينيين وقيادتهم.
مضيفا::يبقى السؤال الأهم هو كيفية مواجهة الشائعات والمساهمة في وقف إنتشارها على الساحة الفلسطينية وعدم التعاطي معها لا من قريب أو بعيد والعمل على قلب واحد لتعزيز الجبهة الداخلية."
وحذر عمرو من أن تكون حملة الشائعات أيضا لتحويل انظار الفلسطينيين عن قضاياهم الوطنية الاساسية ما يستدعي أن تؤخذ على محمل الجد للتعامل معها وقتلها في مكانها.