خاص - النجاح الإخباري - رد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الدكتور جمال محيسن، على تصريحات عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، اليوم الأحد، بخصوص إقامة الأخيرة مؤتمراً وطنياً بالتزامن مع انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، المزمع في الثلاثين من شهر إبريل الجاري.
وقال محيسن في تصريحات خاصة لـ"النجاح": إن هذا العمل ليس جديداً على حركة حماس التي تقود الإنقلاب منذ 11 عاما، وليس جديداً علينا خروجها عن الصف الوطني ومحاولة ضرب النضال الفلسطيني".
وأضاف أن حماس تاريخياً منذ أن كانت جماعة إسلامية وهي تقود حراكاً خارج الوطنية، ودعمها الرئيس الإسرائيلي السابق "رابين" وأوجدها من أجل التشكيك في منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد ، وأن تكون بديلة عنها".
وتابع " حركة حماس جزء من الإخوان المسلمين التي لا تؤمن بالوطنية ومهما حاولت خداع الشارع الفلسطيني، وتتحدث بأنها خلعت ثوبها من الإخوان فهي لا تزال تلبس ثوبها الإخواني الذين تآمروا على المنطقة العربية ولا زالت مؤامراتهم قائمة في بعض الدول العربية".
وأشار محيسن إلى أن مؤامراتهم فشلت في مصر والأردن، مستدركاً "لكن هناك دول عربية تدفع ثمن كتونس وليبيا وهذا الموقف تاريخياً للإخوان المسلمين دائماً حركة متحالفة مع الاستعمار ومخططاته في المنطقة".
وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى موحداً خارج نطاق حماس، لافتاً إلى أن المجلس الوطني سيعقد في تاريخه المحدد لأن دول العالم تعترف بمنظمة التحرير وبدولة فلسطين.
واعتبر عضو اللجنة المركزية لفتح أن المؤتمر الذي تنوي عقده حماس للدلالة على تشكيك النضال الوطني الفلسطيني وخاصة في هذه المرحلة التي نقود فيها معركة ومواجهة الموقف الأمريكي الصهيوني المتوافق كاملا مع المخططات الإسرائيلية"، حسب تعبيره.
وأردف قائلاً: " لن ننجر إلى أي عمل تقوم به حماس سنستمر في عقد المجلس الوطني الفلسطيني في الوقت المحدد، فالدعوات وجهت وجدول الأعمال وجه ودعوة الضيوف تمت والترتيبات تسير على قدم وساق لإنجاحه".
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران قد قال صباح اليوم: " حركة حماس تقود حراكًا سياسيًا لرفع الشرعية عن المجلس الوطني، من خلال عقد مؤتمر وطني عام تشارك فيه جميع الفصائل والقوى، ومشاركة شخصيات عامة وأعضاء من المجلس الوطني، الذين رفضوا تلبية الدعوة في بيروت وغزة بالتزامن مع عقد جلسة المجلس الوطني في 30 ابريل".