عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - اعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر اللقاء الذي جمع قيادة الشعبية بقيادة اللجنة المركزية لفتح في القاهرة اليوم الثلاثاء، بالودي والجيد، معرباً عن أمله أن يتكلل اللقاء الأول بينهما بالنجاح.
وأكد مزهر في حديثه لـ"النجاح" أن هناك عدة لقاءات بين الجبهة الشعبية وحركة فتح ستعقد في العاصمة المصرية، خلال الأيام القادمة، لافتاً إلى العديد من المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال هذه اللقاءات.
وقال :" حدث اللقاء الأول بين قيادة الجبهة الشعبية ووفدها الممثل بنائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد وأعضاء المكتب السياسي مع نائب رئيس حركة فتح محمود العالول وأعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح، كان بداية اللقاء على مأدبة الغذاء وكان حديث ودي بين الطرفين".
وأضاف " جاري العمل على أن يعقد الاجتماع الأول على مستوى قيادة الجبهة الشعبية وحركة فتح"، مشيراً إلى أنه سيتم التطرق إلى موضوع عقد المجلس الوطني الفلسطيني في الثلاثين من نيسان "والجبهة الشعبية تعمل على تأجيل المجلس الوطني والدفع باتجاه عقد مجلس وطني توحيدي حسب حاجات اللجنة التحضيرية الناتجة عن بيروت يناير 2017".
وأشار مزهر إلى تطرق الطرفين إلى ملف المصالحة الفلسطينية بالإضافة إلى ملف قطاع غزة وما يعانيه من وضع معيشي صعب في ظل الحصار الإسرائيلي، وأيضاً الحديث عن مسيرات العودة.
وأوضح أن لقاءات القاهرة بين فتح والشعبية تعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بينهما التي امتدت لأكثر من خمسين عام، مبنية على الاحترام والتقدير والقيادة الميدانية لما نصبوا إليه لحصول شعبنا على الحرية والاستقلال.
وعن حضور الجبهة الشعبية في اجتماع المجلس الوطني المزمع انعقاده في مدينة رام الله في الثلاثين من شهر نيسان الجاري، يرى عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية أنه سابق لأوانه، في حين أن الشعبية تحاول تطبيق الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها.
وتابع " هناك مخرجات للجنة التحضيرية التي انعقدت في بيروت في يناير 2017 ومطلوب الالتزام بهذه القرارات، والعمل على عقد مجلس وطني توحيدي يشارك فيه الكل الوطني".
وكان وفد قيادي من المكتب السياسي للجبهة الشعبية قطاع غزة، قد وصل الخميس الماضي إلى العاصمة المصرية القاهرة، للقاء وفد قيادي من حركة فتح، لبحث انعقاد جلسة المجلس الوطني نهاية الشهر الجاري.
ويضم وفد الجبهة أعضاء مكتبها السياسي بغزة جميل مزهر، كايد الغول، مريم أبو دقة، رباح مهنّا، وغازي الصوراني، و أعضاء المكتب السياسي في الخارج أبو أحمد فؤاد، ماهر الطاهر، أبو علي حسن.