النجاح الإخباري - دشنت بلديتا اكسل البلجيكية في بروكسل، والزبابدة في فلسطين، وبعثة فلسطين لدى الاتحاد الاوروبي وبلجيكا ولكسمبورغ، نصبا تذكاريا، باسم الشهيد نعيم خضر.
وشارك في حفل التدشين، سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الاوروبي وبلجيكا ولكسمبورغ عبد الرحيم الفرا، وكادر السفارة، ووفد من بلديتي الزبابدة واكسل.
وكان مجلس بلدية اكسل أصدر قرارا بتدشين رمز تذكاري باسم الشهيد نعيم خضر، أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في بروكسل، في المكان الذي استشهد فيه عام 1981، تكريماً له، واحتفالاً بمرور 15 عام على التوأمة مع بلدية الزبابدة مسقط رأسه.
وقال السفير الفرا: إن تدشين نصب تذكاري باسم الشهيد نعيم خضر، يؤكد قوة ومتانة العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والبلجيكي.
وعبر نائب رئيس بلدية اكسل بيا ديالو، عن سعادته بتدشين الرمز التذكاري، مؤكداً عمق العلاقة بين البلديتين.
بدوره، قال رئيس بلدية الزبابدة: إن الرمز التذكاري يعبر عن مدى الترابط الوثيق بين الجانبين، داعيا إلى المزيد من العمل المشترك بين البلديتين.
ولد المناضل نعيم سليم خضر دعيبس (المشهور بنعيم خضر) في 30 كانون أول عام 1939 في بلدة الزبابدة جنوب مدينة جنين.
اغتالت إسرائيل خضر يوم الاثنين 1/6/1981م في شارع روزفلت في العاصمة البلجيكية بروكسل بينما كان يهم بدخول مقر منظمة التحرير الفلسطينية.
ودرس خضر في مدرسة اللاتين في الزبابدة، والتحق بالمعهد الأكليركي في بيت جالا ودرس الفرنسية والإيطالية والإنجليزية وتابع دروس الفلسفية واللاهوتية لمدة خمس سنوات بين 1958-1963.
والتحق خضر في كلية الحقوق التابعة لجامعة لوفان عام 1966، وحصل على درجة الدكتوراه في الحقوق سنة 1969، وفي عام 1970 بدأ بالتخصص في القانون الدولي في جامعة بروكسل الحرة وكان يتابع دروسه وهو يقوم بأعمال مهمة كموظف في سفارة السعودية وفي مكتب الجامعة العربية في بلجيكا.
انضم خضر إلى صفوف حركة فتح عام 1968 وضع نفسه في خدمة منظمة التحرير الفلسطينية، وأصبح ممثلها الرسمي في بروكسل، وعُين مديرا لمكتب المنظمة في بروكسل بعد أن اعترفت الحكومة البلجيكية بمنظمة التحرير رسميا عام 1976م.
كما سُمي سنة 1969م ممثلاً لحركة فتح في بروكسيل، وقد شارك في كثير من المؤتمرات العربية والدولية منها مؤتمرات الاتحاد البرلماني الدولي ومجالسه منذ عام 1975م وكذلك اجتماعات الحوار البرلماني العربي الأوروبي.
وكان عضواً بارزاً في لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني الفلسطيني، وعضواً في اتحاد المحامين الديمقراطيين في بلجيكا، وعضواً في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين.