النجاح الإخباري - بحث رَئيس ديوان الموظّفين العام، رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنيّة الفلسطينيّة للإدارة مُوسى أبو زيد، مع مدير عام الهيئة المستقلّة لحقوق المواطن "ديوان المظالم" عمار الدويك، كيفية عمل المدرسة الوطنية وسعيها لبناء وتطوير وتنمية الموارد البشرية للعاملين في مؤسّسات الدولة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد الهيئة المستقلة لمقر المدرسة الوطنية برام الله، اليوم الثلاثاء، وذلك بحضور عدد من موظفي المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة .
وأشار أبو زيد إلى أن هناك برامج تدريبية أساسية للإدارة، من شأنها أن ترتقي بالعمل المؤسساتي، وتنمية الموارد البشرية في مؤسسات الدولة، ومن ضمنها برنامج إعداد القادة بالشراكة مع الحكومة الفرنسة، وبرنامج التدريب المستمر بالشراكة مع جمهورية كوريا الجنوبية، والبرامج التحضيرية للمواطن.
وقال: " إنّنا منذ اللحظة الأولى انتبهنا إلى دور ديوان الموظفين العام، لإنجاز عدد من المهام الإدارية في حياة الموظف في داخل الوظيفة العامة قادرة على رسم السياسات والمساهمة في تطوير الإدارة العامة، وهذا هو جوهر عمل ديوان الموظفين العام وفق ما نص عليه القانون الأساسي بمنح ديوان الموظفين دور أكبر وأهم من الدور الذي كان يلعبه سابقا.
ونوه إلى استعداد المدرسة الوطنية على التعاون المشترك مع الهيئة المستقلة لحقوق المواطن ودعمها، والعمل وبناء برامج تدريب مشترك له علاقة في تطوير المهارات الإدارية للعاملين في الهيئة ، مبينا أن هذا التدريب هو هدفه تطوير مهارات جديدة أو لتعزيز مهارات موجودة وتطويرها.
من جهته أكّد دويك استعداد الهيئة للتعاون المشترك مع المدرسة الوطنية التي تعد إنجازا وطنيا كبيرا، وفي فترة وجيزة منذ إنشاء المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، وتأثيرها على قطاع الموارد البشرية في فلسطين.
وبين أنّ المدرسة تعمل على كل المستويات الوظيفة من القيادات العليا إلى المتوسطة وحتى الحديثة منها، والانفتاح على تجارب العالم في الإدارة، الذي سيغني ويضيف إلى التجربة الفلسطينية تحسين حالة حقوق المواطن.