النجاح الإخباري - أدان الاتِّحاد العام للكُتَّاب والأدباء الفلسطينيين العدوان على سورية، واعتَبَر أنَّ هذا العدوان ما كان ليكون لولا الصمت العربي، وحالة التفكك والضعف، وحركات ما سُمِّي بالربيع العربي لإغفال القضية الفلسطينية باعتبارها قضيَّة العرب الأولى.
وجاء في بيان صادر عن الاتِّحاد، ورد لـ"النجاح الإخباري" نسخة منه: أنَّ هذا العدوان يمثِّل اعتداءً على كلِّ العواصم العربية.
وأشار البيان إلى أنَّ توقيت العدوان في ليلة الإسراء والمعراج، وبالتزامن مع القمَّة العربية، هو إهانة للوجدان الجماعي العربي.
ودعا إلى وقفة تليق بالأمَّة لمواجهة المخططات التي تستهدفها، مطالبين القمَّة بالوقوف مع فلسطين للتصدي لصفقة القرن المرفوضة التي يُراد تمريرها، بالإضافة إلى ضرورة فضح العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًّا، والذي يستهدف القضية الفلسطينية لتصفيتها.
وأكَّد البيان على أهميَّة دور المثقفين والكُتَّاب والإعلاميين، وكلِّ صاحب صوت في فضح مخططات الاحتلال وممارساته ضد الفلسطينين شعبًا وقضيَّة.
فيما يلي نصُّ البيان: