النجاح الإخباري - تصر حركة "عوتسما يهوديت" بقيادة ميخائيل بن آري وباروخ مارزل وإيتمار بن غفير، على تنظيم مظاهرة استفزازية في مدينة أم الفحم، يوم غد الثلاثاء.
وكانت اللجنة الشعبية في أم الفحم، تواصلت من رئيس البلدية خالد حمدان، ومع كافة القوى والأطر الوطنية في المدينة ومع اللجان الشعبية في منطقة وادي عارة، من أجل التصدي لمسيرة المستوطنين ومنعهم من دخول أم الفحم.
كما أصدرت اللجنة الشعبية في أم الفحم بيانا صباح اليوم أكدت فيه أنه "لن نسمح لمارزل تدنيس بلدنا".
ووجهت نداء لأهالي أم الفجم جاء فيه: "يا أهلنا في بلدنا الصامد... طالعتنا وسائل الإعلام الإسرائيلية نية الفاشي مارزل الدخول لبلدنا والتظاهر أمام مسجد الفاروق، بهدف تدنيس ذكرى شهدائنا وشهداء شعبنا، بالإضافة إلى تدنيس تراب بلدنا، ونحن في اللجنة الشعبية عقدنا العزم للتصدي لهذا الفاشي وزبانيته من دخول بلدنا وتدنيس ترابها، وذلك غدا الثلاثاء الساعة الثالثة عصرا، وعليه فإننا نهيب بأهلنا أخذ الحيطة والحذر وأن يكونوا على أهبة الاستعداد للقيام بواجب الدفاع عن حرمة بلدنا ومساجدها فيما لو سمحت لهم الشرطة بتنفيذ تهديداتهم بالدخول للبلد واستفزاز مشاعرنا وتدنيس تراب بلدنا".
وقالت اللجنة الشعبية في أم الفحم إنه "في الوقت الذي نحذر شرطة الاحتلال من السماح لهذه المجموعة الفاشية الدخول لبلدنا، واستفزازنا في هذه الظروف المتوترة أصلا، فإننا لن نتهادن بالدفاع عن بلدنا وحرمتها وسنحافظ على تراب بلدنا وقدسيته، وسنمنع الإرهاب الاسرائيلي ضد شعبنا وسنذود عن حرمة مساجدنا وحرمة دماء شهدائنا".
وبحسب المعلومات المتوفرة، يعتزم المتطرفون التظاهر أمام مسجد الفاروق، غدا، احتجاجا على "اشتباك الأقصى" بالقدس، فيما ستنظم الأحزاب السياسية والحركات الوطنية في أم الفحم والمنطقة مسيرة احتجاجية موحدة تصديا للمستوطنين.
يذكر أنه في يوم 14 تموز/ يوليو الماضي، اشتبك كل من محمد أحمد محمد جبارين ومحمد أحمد مفضي جبارين ومحمد حامد جبارين، من أم الفحم، مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى، ما أسفر عن استشهادهم ومقتل جنديين إسرائيليين.